رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ندوة للتوعية بأخطار كورونا وأهمية تلقى اللقاح بالمقر البابوى

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

نظم المكتب البابوي للمشروعات بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، فرع القاهرة، اليوم ندوة توعوية في المقر البابوي بالقاهرة، للسيدات في سبل الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وكيفية حماية أنفسهن من انتقال العدوى لهن ولأسرهن.

وتضمنت الندوة التي شاركت فيها ٤٥ سيدة، التوعية بأهمية تلقي اللقاح، وطريقة التسجيل الإلكتروني على موقع وزارة الصحة بهذا الخصوص.

وفي نهاية الندوة تمت الإجابة عن أسئلة واستفسارات المشاركات، اللاتي أبدين رغبة في التسجيل لتلقي اللقاح ويجري حاليًا إنجاز عملية تسجيلهن.

تأتي هذه الندوة في إطار حرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على دعم جهود الدولة في مواجهة جائحة كورونا.

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.