رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعثة الاتحاد الإفريقى فى الصومال تقدم مواد إغاثية لمتضررى الفيضانات

بعثة الاتحاد الإفريقي
بعثة الاتحاد الإفريقي

أكدت بعثة قوات الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال (أميصوم) تقديم مساعدات إغاثية لمتضرري الفيضانات النازحين من منطقة شبيلي الوسطى في أعقاب الأمطار الغزيرة التي جرفت المنازل ودمرت المحاصيل والماشية.
 

وقال ماو أدو مسئول الاتصال المجتمعي لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) -في بيان اليوم الثلاثاء: إن البعثة قدمت التبرعات لتخفيف المصاعب التي يواجهها الأشخاص النازحون الذين يعيشون داخليًا في مناطق مسئولية بعثة الاتحاد الإفريقي.
 

وأوضح أن الأسابيع الأخيرة شهدت أمطارًا غزيرة في نهر شابيل، مما ترك مئات الأشخاص عالقين في مناطق معرضة للأمراض التي تنقلها المياه والبعوض المسبب للملاريا.
 

وأشار إلى أن بعثة (أميصوم) قامت بتسليم مواد الإغاثة بما في ذلك المواد الغذائية وغير الغذائية (الأرز والزيت والسكر والبطانيات والأغطية البلاستيكية وواقي البعوض المسبب للملاريا)، وقد تم توزيع هذه المواد على أكثر من 900 أسرة تعيش في المناطق الأكثر تضررًا من الفيضانات الأخيرة في منطقة مسئولية (أميصوم)، فيما قامت حكومة الهند بتمويل شراء هذه المواد.
 

وقدم حاكم منطقة شبيلي الوسطى أحمد ماير مكاران الشكر لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال على الدعم، وقال إن المساعدات ستسهم في معالجة حالات طوارئ إنسانية فورية في وقت لا يزال الناس يعانون جراء آثار الصدمات الإنسانية للفيضان، بما في ذلك تداعيات الجراد الشديد من عام 2020 الذي دمر محاصيلهم وخلق انعدام الأمن الغذائي.

وينظر مراقبون للمستقبل السياسي الصومالي بشيء من الريبة، فبرغم إنجاز اتفاق الانتخابات مؤخرا بقيادة رئيس الوزراء محمد روبلي، لا تظهر في الأفق القريب آمال كبيرة تبشر بإنهاء الأزمات الأمنية والسياسية التي يغرق فيها هذا البلد الإفريقي المهم.

وبموجب الاتفاق الأخير، تُجرى انتخابات غير مباشرة في غضون 60 يومًا، في البلد الذي لم يشهد انتخابات مباشرة منذ عام 1991، بعد إقرار نظام الانتخابات العشائري المعقد، الذي بموجبه تنتخب القبائل النواب، الذين يختارون بدورهم الرئيس.