رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس العراقي: ندعم إقامة علاقات متوازنة مع الجميع

 رئيس الجمهورية العراقي
رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح

أكد رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح إن بلاده يدعم إقامة علاقات متوازنة مع الجميع.

جاء ذلك خلال تسلم رئيس الجمهورية العراقي أوراق اعتماد سفراء (تركيا والفلبين وروسيا الاتحادية والصومال وأوزبكستان وأثيوبيا).

وقال صالح - في بيان نقلته وكالة الانباء العراقية (واع) اليوم الثلاثاء - إن "العراق يدعم إقامة علاقات متوازنة لتخفيف التوترات الإقليمية والدولية والتنسيق لمواجهة تحديات الإرهاب والتطرف والتغير المناخي".

وأضاف أن العراق ينطلق من مبدأ أساسي يقوم على ضرورة التكاتف الدولي في مواجهة التحديات العالمية المختلفة ويدعم التنسيق الدولي والإقليمي، لتخفيف حدة التوترات والأزمات وتعزيز علاقاته مع المجتمع الدولي على أسس التعاون والتنسيق وتحقيق المصالح المشتركة للشعوب والبلدان.

وأشار إلى أن تحديات مواجهة الإرهاب والتطرف والأزمات الصحية والتغير المناخي وحماية البيئة تمثل تحديات مشتركة ينبغي التعاون والتنسيق في شأنها، لافتاً إلى أن العراق يتطلع نحو البناء والإعمار، عبر تعزيز فرص الاستثمار في مختلف المجالات، وتبادل الخبرات العلمية والثقافية.

وفي سياق آخر .. أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي حسن كريم الكعبي، أن الحكومة العراقية قادرة على إدارة الملف الانتخابي وتأمين مراكز الاقتراع وحماية أمن الناخبين والمشاركين في الانتخابات المقبلة.

ودعا الكعبي- خلال لقائه اليوم الأحد نائبة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق إنغيبيورج سولرون غيشلادوتير والوفد المرافق لها حسبما ذكرت قناة (السومرية نيوز)- القوى السياسية إلى التعاون مع الحكومة لخلق أجواء مناسبة لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد بعيدًا عن العنف والتشكيك، والالتزام ببنود ميثاق الشرف الانتخابي الذي وضعته بعثة الأمم المتحدة بالتنسيق مع المفوضية العليا للانتخابات، بما يعكس مدى التزام كل الكتل بتوفير المناخ المناسب للانتخابات.

وقال: "إن الشعب العراقي أمام فرصة كبيرة لتغيير الواقع نحو الأفضل والحفاظ على العملية الديمقراطية عبر المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات المقرر إجراؤها في العاشر من شهر أكتوبر المقبل، معتبرًا أن المراقبة الأممية عليها تعد "رسالة اطمئنان للشعب" من شأنها دفعه للمشاركة الواسعة وإعطاء الثقة للشركاء السياسيين، وبما يضمن نزاهة الانتخابات وحياديتها وعدم التشكيك في مخرجاتها.