رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 34 فلسطينيًا بالضفة الغربية

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل

 شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات بأنحاء مختلفة بالضفة الغربية طالت 34 فلسطينيا.


وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قطنة شمال غرب القدس واعتقلت شابا عقب دهم منزل عائلته، كما اعتقلت 11 شابا من بلدة كفر كنا داخل أراضي عام 1948، حيث تم تحويلهم للتحقيق، قبل عرضهم على المحكمة، لتمديد اعتقالهم.


واعتقلت قوات الاحتلال أيضا شابا من قرية تياسير شرق مدينة طوباس عقب مداهمة منزل ذويه وتفتيشه، واعتقلت شابين آخرين من قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، بالإضافة إلى اعتقال 8 فلسطينيين من محافظة الخليل عقب مداهمة عدة أحياء في المدينة.
وطالت حملة الاعتقالات، شابا من مدينة طولكرم عقب مداهمة منزله في الحي الشرقي للمدينة، بالإضافة إلى اعتقال 5 شبان عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية بيت سيرا غرب رام الله، فضلا عن اعتقال 5 آخرين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، عقب دهم منازل ذويهم وتفتيشها .

وفي السياق، جرّفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أراضي الفلسطينيين شرق يطا جنوب الخليل، بالقرب من مستوطنة "حافات طاليا"؛ بهدف توسعتها.

ومن جهة أخري، قالت لجنة شعبية فلسطينية اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي تمنع أكثر من ثلاثة آلاف حاوية بضائع ومستلزمات حياتية من دخول قطاع غزة.

وذكر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة جمال الخضري في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن إسرائيل تقيد إدخال البضائع إلى قطاع غزة عبر معبر (كرم أبو سالم/كيرم شالوم) التجاري لليوم 21 على التوالي.

وقال الخضري إن ذلك يشمل إدخال الوقود المخصص لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة "ما يفاقم ويعقد الحالة الإنسانية المنهكة بفعل الحصار والدمار وآثار العدوان على غزة".

وأضاف أن هذه الإجراءات "تكبد القطاعات الاقتصادية في غزة مزيدا من الخسائر المباشرة وغير المباشرة، وتتسبب بحالة من الشلل في الأسواق بسبب نفاد العديد من المستلزمات الأساسية".

وأشار إلى أن ذلك يشمل المستلزمات الاستهلاكية أو المواد الأولية التي تخدم القطاع الصناعي والإنتاجي لتلبية حاجات سكان قطاع غزة الإنسانية.

وجدد الخضري التأكيد على أن فتح المعابر التجارية والمعابر المخصصة للأفراد يجب ألا يرتبط بأي أجندات سياسية أو أمنية "حيث إن كل ما يمر عبر هذه المعابر إنساني ويمثل ضرورة لاستمرار تزود المواطنين باحتياجاتهم".