قبل الإعلان عنها.. إليك طريقة التصويت على جوائز الدولة

ساعات قليلة تفصلنا عن الاجتماع السنوى رقم 65 برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، للتصويت على اختيار المرشحين للفوز بجوائز الدولة "النيل، التقديرية، التفوق"، واعتماد الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية، وذلك بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بمشاركة أعضاء المجلس الأعلى للثقافة البالغ عددهم 36 عضوا.

بحسب الموقع الرسمي للمجلس؛ يكون الترشيح لجوائز الدولة التى يمنحها المجلس مقصورا على الهيئات والجمعيات العلمية المصرية دون الأجنبية والدولية، ويجب أن يكون الترشيح للحصول على الجائزة في نطاق تخصص الهيئة أو الجمعية التي تتولى الترشيح، وأن يكون مقصورا على مرشح واحد فقط لكل فرع من الفروع المخصصة لها هذه الجوائز، ويبطل كل ترشيح يجرى على خلاف ذلك، ولا يجوز للجنة الفحص أن تراجع الهيئة المرشحة لتعديل ترشيحاتها بما يتفق مع حكم هذه القاعدة.

لا تحال الترشيحات الواردة للمجلس من الهيئات إلى لجان الفحص المختصة إلا إذا كانت مستوفاة كل الشروط الشكلية الواجب توافرها، طبقا لأحكام القانون الصادر بإنشاء جوائز الدولة، وأحكام هذه اللائحة واللوائح الداخلية للمجلس الأعلى للثقافة، والقرارات والقواعد التنظيمية التي يصدرها المجلس في شأن هذه الجوائز.

وفي حالة ترشُّح الشخص لأكثر من جائزة لا بد من الاتصال به لاختيار إحداها، والحصول على توقيعه على ذلك، وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" طريقة التصويت على جوائز الدولة.

أولا: لجان فحص الترشيحات

1- تشكّل لجان متخصصة لفحص وتقييم الإنتاج العلمي في كل فرع من فروع الجائزة لا يقل عدد أعضائها عن 15 عضوا، على أن تضم 3 أعضاء على الأقل في التخصص النوعي، ويتولى هؤلاء الأعضاء الثلاثة كتابة تقارير عن هذا الإنتاج وفقا لاستمارات تحكيم موضوعية حسب النماذج المرفقة بهذه اللائحة، على أن يكون من بين أعضاء اللجنة المتخصصة التي تقيم الإنتاج ممثلون من الحاصلين على جوائز النيل والتقديرية فى حالة فحص إنتاج المرشحين لجائزة النيل أو للجوائز التقديرية، وتعد اللجنة قائمة قصيرة بأسماء من تقترحهم لمنح الجائزة في مجال تخصصهم مشفوعا بمبرراتها، على ألا يزيد عدد من تقترحهم اللجنة عن ضعف العدد الذي يجوز منحه الجائزة فى أى من المجالات المختلفة.

2- لا تكون اجتماعات لجان فحص الإنتاج المقدم للحصول على جوائز الدولة التشجيعية صحيحة إلا بحضور ثلاثة أرباع عدد أعضائها، بعد استبعاد المتواجدين خارج الجمهورية وقت انعقاد اللجنة، وتصدر قرارات اللجان بأغلبية ثلثى أعضائها الحاضرين وفى حالة تساوي الأصوات يرجح الجانب الذي منه المقرر، ويحرر سكرتير اللجنة محضرًا بمداولات اللجنة يوقعه مع مقررها.

3- من حق اللجنة حجب الجائزة عندما ترى عدم وجود إنتاج يرقى للجائزة حفاظا على قيمتها، ويجوز للجنة أن تدخل إنتاجًا ترى جدارته بالنظر حتى وإن لم يتقدم به صاحبه (وذلك بالنسبة لجائزة الدولة التشجيعية، طبقا للمادة (9) من القانون رقم (37) لسنة 1958).

4- في حالة الإنتاج المشترك توزع الجائزة التشجيعية بين المشتركين فيه سواء أكانوا باحثين أصليين أم مشرفين أم خبراء أم باحثين ميدانيين، وذلك بمراعاة مدى الجهد الذي بذله كل منهم فى الوصول بالإنتاج إلى المستوى الذي أهله لنيل الجائزة وفقا لما تستظهره لجنة الفحص فإن تعذر عليها ذلك وزعت الجائزة بين المشتركين بالتساوي.

5- تقسم الجائزة التشجيعية المخصصة للترجمة بين المترجم والمراجع – فى حالة وجوده – على أساس المعيار المعمول به (80% للمترجم، 20% للمراجع) ما لم تتخذ لجنة الفحص معيارا آخر.

6- في حالة ترشح الشخص لأكثر من جائزة لابد من تحريره إقرارا باختيار إحداها.

7- تعرض نتيجة أعمال لجان الفحص على المجلس الأعلى للثقافة للبت فيها واختيار السادة الفائزين بالجوائز على أن يسبقها عرض مختصر لأهم أعمال وإنجازات المرشح.

ثانيا: طريقة إجراء التصويت

يجرى التصويت السري على منح جوائز الدولة لكل فرع (4 مرات) على الأكثر، وذلك على النحو التالي:

- يجري التصويت في المرة الأولى، بين جميع المرشحين لنيل الجوائز المخصصة للفرع، ويفوز الحاصل على ثلثي الأصوات الصحيحة للحاضرين.

- يجرى التصويت بعد ذلك مرتين، ويستبعد عند إجراء كل منها من لم يحصل على خمسة أصوات على الأقل في المرة السابقة، ويفوز الحاصل على ثلثي الأصوات الصحيحة للحاضرين.

- يجرى بعد ذلك، التصويت مره أخيرة، ويفوز بالجائزة من يحصل على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة. للأعضاء الحاضرين.

- يعتبر الصوت باطلا في حالة اختيار العضو لعدد من المرشحين يزيد علي عدد الجوائز التي يجري التصويت عليها في كل مرة.