رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أم تستخدم الصور واللوحات القماشية لعزل الأصوات المزعجة في المنزل

 عازل صوتي من الصور
عازل صوتي من الصور

يمتلك الفن العظيم القدرة على إسكات الأصوات المزعجة، فهناك العديد من الأعمال الفنية التي تمتص الصوت، بدأ كل شيء عندما انتقلت راون وعائلتها إلى فيلا، وهي خطوة كانت تأمل أن تقلل مما تسميه "المشكلة غير المرئية" من الصدى في بئر سلمها.

وتقول أم لطفلين من الدنمارك: "كوني إسكندنافية ، أحب الحد الأدنى من التصميم الداخلي مع القليل من الأثاث المختار جيدًا وقليل من المنسوجات"، ومع ذلك لم يتم بناء منزلنا مع مراعاة الصوتيات، كل صوت سيرتد ويستغرق وقتًا طويلاً ليختفي جعلني أشعر بعدم الارتياح والتعب بطريقة ما ".

وفقا لموقع ذا ناشونال استمدت راون  36 عامًا من الإلهام والتوجيه من وطنها، حيث تشتمل معظم أماكن الإقامة على أسقف أو جدران عازلة للصوت، وبعد عدة نماذج أولية، ابتكرت حلاً متطفلًا حيث صنعت أعمالًا فنية من الصور تمتص الأصوات.

عملت راون مع موردين محليين لإنشاء صور صوتية، حيث تعرض صور أطفالها الصغار، والتي تمتص الصوت الزائد على الدرج، وكذلك تستخدم في الديكور، فهي معلقة على الحائط ، لوحات قماشية جميلة، لكنها تمتص كل الموجات الصوتية التي تضرب سطحها.

النسيج المعني في الصور القماشية عبارة عن مادة ناعمة ومسامية مصنوعة من زجاجات بلاستيكية معاد تدويرها ويمكن استخدامها لتغطية مساحة أكبر في الغرفة.

 

مع دفع الوباء لمزيد من الناس نحو العمل من المنزل، زاد الطلب على مساحات مكتبية منزلية أفضل، وانتهزتها روان كفرصة من أجل الحصول على عمل، اختارت التركيز على كتم الصوت ، لمساعدة المزيد من الأشخاص في حل مشكلاتهم المنزلية المزعجة، وتقول: "غالبًا لم يكن العميل هو من يواجه المشكلة بشكل مباشر"، كان الأشخاص الموجودون على الجانب الآخر من الشاشة أثناء اجتماع Zoom أو Teams هم الذين اشتكوا من أن الصوت كان سيئًا ومليئًا بالصدى، مما يؤدي إلى تدهور وضوح الكلام بشدة.