رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إثر كورونا.. الأسهم الأوروبية تنخفض من مستويات قياسية

الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية من مستوياتها القياسية اليوم الاثنين وسط تعاملات ضعيفة بسبب عطلات في أسواق رئيسية، لكن التفاؤل بشأن تعافي اقتصادي سريع يتجه بالمؤشر الرئيسي صوب تحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي.


ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0714 بتوقيت جرينتش وهبطت الأسهم في فرانكفورت 0.2 بالمئة وفي باريس 0.1 بالمئة.
 

والأسواق في بريطانيا والولايات المتحدة مغلقة اليوم في عطلة عامة، مما أضعف حركة التداول بشكل عام.


ويتحه ستوكس 600 لصعود نسبته 2.6 بالمئة في مايو أيار مع إعادة فتح الاقتصادات تدريجيا عقب إجراءات مكافحة الفيروس، في حين تؤكد الحكومات والبنوك المركزية استمرار تقديم الدعم للمساهمة في التعافي.
 

وانخفض سهم دويتشة بنك 1.7 بالمئة بعدما قال تقرير إن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أبلغ البنك الألماني أنه اخفق في معالجة أوجه القصور المستمرة في قيود مكافحة غسل الأموال.

وفي سياق متصل، قفزت الأسهم الأوروبية في اتجاه أعلى مستوياتها على الإطلاق في الأسبوع الماضي، وسط تفاؤل المستثمرين بالمزيد من إجراءات التحفيز في الولايات المتحدة، لكن المخاوف من ارتفاع التضخم حدت من المكاسب قبيل صدور بيانات أمريكية هامة.


وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% إلى 447.69 نقطة في التعاملات المبكرة بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 447.86 نقطة في الجلسة السابقة. كما يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة.

وقادت أسهم البنوك المكاسب المبكرة بارتفاعها 0.7%، في حين تقدمت أسهم الموارد الأساسية 0.4 بالمئة، مستفيدة من ارتفاع أسعار المعادن الأساسية.

وارتفعت الأسهم العالمية على خلفية احتمال وجود المزيد من السيولة بعد أن قال تقرير إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيسعى لجعل الإنفاق الاتحادي ستة تريليونات دولار في 2022. 

ومن المتوقع أن يكشف بايدن النقاب عن أول ميزانية كاملة له في وقت لاحق من اليوم.

وفي سياق متصل، لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية عند الفتح أمس الخميس، إذ قوبلت خسائر أسهم قطاع الطاقة بمكاسب في قطاع التعدين، في حين لاقى قرار بنك إتش.إس.بي.سي البريطاني التخارج من الخدمات المصرفية للأفراد في الولايات المتحدة استقبالا فاترا.