رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار الرئيس الفلسطينى: الدور المصرى محورى فى كل الشؤون الإقليمية والدولية

 محمود الهباش
محمود الهباش

 أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، أن هناك تنسيقا كاملا وعلى أعلى المستويات بين فلسطين ومصر حول مختلف القضايا.


وشدد الهباش - في تصريحات خاصة لقناة "الحياة"- على أهمية الدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر لها دور محوري ليس في القضية الفلسطينية ولكن في كل الشؤون الإقليمية العربية والإسلامية والدولية.


وأضاف أن هناك تناغما في المواقف بين فلسطين ومصر حول مختلف القضايا وفي مقدمتها ضرورة تثبيت تهدئة شاملة في كافة الأراضي الفلسطينية بما يشمل وقف كل الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات وعلى المواطنين في مدينة القدس وعلى مناطق الضفة الغربية.


ولفت مستشار الرئيس الفلسطيني إلى ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية تفضي إلى إنهاء الاحتلال، مؤكدا أن الاحتلال هو سبب الأزمة وعندما ينتهي فإن 90% من قضايا المنطقة سوف تنتهي.


وأضاف قائلا: "مطلوب كبت يد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية عن المقدسات الدينية ووقف التهجير ووقف هدم البيوت واقتلاع الأشجار".


وأشار إلى ضرورة البدء في إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال آليات تشرف عليها الدولة الفلسطينية بمؤسساتها الرسمية وبالتعاون مع المجتمع الدولي وفي مقدمته مصر.


وأوضح أن الضمان الوحيد لوصول الدعم لمستحقيه أن يكون عبر قنوات رسمية، مشددا على وجود حكومة واحدة تمثل الشعب الفلسطيني المتمثلة في منظمة التحرير الفلسطيني.


وبين أن وزارة المالية الفلسطينية تنفق شهريا على احتياجات قطاع غزة أكثر من 120 مليون دولار، دون أن يكون هناك أي نوع من الجباية أو العائدات الضريبية من قطاع غزة.

 

وفي وقت سابق، دارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.

 

وشهدت العديد من المدن الكبرى حول العالم مظاهرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين، وتنديدا بالهجمات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة.

 

وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنًا مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع. وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أصيب فيها  أكثر من 188 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.