رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع العدد لـ8.. مصرع طفلين غرقا ببحر برج البرلس بكفر الشيخ

الطفل أدم
الطفل أدم

لقي طفلين مصرعهما غرقا بالبحر الأبيض ببرج البرلس بمحافظة كفر الشيخ، في حادثين منفصلين، وقد تم نقل الجثمانين إلي مشرحة مستشفى برج البرلس المركزي تحت تصرف النيابة العامة، ليرتفع بذلك عدد الغرقى منذ قرار فتح الشواطئ بداية الأسبوع الماضي لـ8.

حيث تلقى اللواء خالد العزب، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارا يفيد بغرق طفلين في حادثين منفصلين أثناء الاستحمام وهما "محمد محمد منصور 12 عاما، وآدم مصطفي كامل 6 سنوات، وقد تحرر المحضر اللازم بالواقعة.

وشهدت محافظة كفر الشيخ، الأسبوع الأول من فتح الشواطئ، غرق 6 أشخاص ونجاة 4 آخرين من الموت المحقق بالغرق ليستقر بهم الحال في المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بل منهم من كانت حالته حرجة ودخل العناية المركزة.

وبرر العميد هاني عبد القوي، رئيس مدينة مصيف بلطيم، حالات الغرق تلك بأنه لا يوجد منقذين متدربين، مما يجعلهم يستعينوا بالمنقذين المحليين القاطنين بالقرب من المصيف، لافتا أن هذا مؤقت لقضاء الغرض في الوقت الحالي.

وأضاف رئيس بلطيم، خلال لـ"الدستور" أنهم سيقومون بطرح مناقصة في القريب العاجل من أجل استقطاب شركة إنقاذ عالمية تتولي المسئولية علي شواطئ مصيف بلطيم، ويكون أفراد المنقذين فيها متدربون على أعلى مستوى فضلا عن حصولهم على شهادات أكاديمية وتدريبية عالية، موضحا أن ذلك سيكلف الكثير من الأموال في النهاية لكن لا مفر.

وقال جمال فهمي، رئيس مركز ومدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، إنه ليس لديه أي شواطئ مؤهلة لاستقبال المواطنين الراغبين في النزول للبحر الأبيض المتوسط، لأن المدينة حاليا ليس بها مصيف وبالتالي لا يوجد بها فرق إنقاذ ولا أبراج مراقبة على الشواطئ ولا أي شيء من مظاهر المدن المصيفية المتعارف عليها، وأن أي شخص ينزل إلى البحر ويموت غرقا فالمدينة لا يقع عليها أدنى مسئولية قانونية لعدم إنقاذه.

وأضاف رئيس مطوبس، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن فرضه تذاكر على الراغبين في الدخول إلى شواطئ المدينة هي قيمة رمزية قدرها "5 جنيهات" فقط لا غير، وندخلهم الشاطئ بهدف الجلوس عليه فقط ومشاهدة المياه وليس بهدف النزول إليها، ومن ينزل البحر ويموت فلسنا مسئولين في شيء، ونتمنى تحويل مطوبس إلى مصيف أسوة ببلطيم ولكن لا خطوات جادة فعلية تبذل حتى الأن في ذلك الأمر.

وحذر فهمي، رواد المدينة الذين يقطعون تذاكر للدخول للشواطئ أو المتسللين إليه من النزول للبحر خوفا على حياتهم وعدم وجود من ينقذهم، وهذا ما حدث مؤخرا مع 3 شباب ماتوا غرقا معا على الشاطئ، مختتما "حاليا مطوبس مصيف مع إيقاف التنفيذ".