إيبارشية البحيرة تستأنف صلوات القداسات بأعداد محدودة أول يونيو

قالت إيبارشية البحيرة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه بالتزامن مع تذكار عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر قرر الأنبا باخوميوس مطران الإيبارشية استئناف صلوات القداسات الإلهية مطلع شهر يونيو المقبل.

وأضافت الإيبارشية في بيان أنه ستقام الصلوات بنسبة حضور 25% من الطاقة الاستيعابية لكل كنيسة، مع الاستمرار في تعليق الاجتماعات والأنشطة الخدمية خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت أنه يسمح بمنح سر المعمودية بحضور أسرة المعمد بحد أقصى 10 أشخاص  مع الالتزام بكافة التعليمات والترتيبات الاحترازية. 

وتابعت الإيبارشية أنه ستتم صلوات الإكليل بحضور 25% من الطاقة الاستيعابية لكل كنيسة، كما سيتم تعليق صلوات تبريك المنازل والافتقاد المنزلي ويقتصر الافتقاد على الاتصال الهاتفي ووسائل مواقع التواصل الاجتماعي.

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين».