رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتشال جثة ضحية شاطئ السلام غرب الإسكندرية والبحث عن صديقه بمياه البحر

جثة
جثة

انتشلت قوات الإنقاذ النهري التابعة لمديرية أمن الإسكندرية، اليوم الأحد، جثة شاب غرق مساء أمس، بشاطئ السلام بالعجمي هانوفيل غرب الإسكندرية، فيما تواصل قوات الإنقاذ البحث عن جثة أخرى غرقت بنفس الشاطئ، وذلك عقب نزولهما في مياه البحر في ساعة متأخرة. 

تلقى اللواء محمود أبو عمرة، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد بورود بلاغا من مشرفي شواطئ العجمي، بوجود حالتي غرق في شاطئ السلام بالهانوفيل، على الفور انتقل ضباط مباحث قسم الدخيلة ومسئولي شواطئ العجمي وسيارة إسعاف إلى مكان الحادث. 

وبالمعاينة والفحص تبين نزول المجني عليه محمد بهجت، 21 سنة، من منطقة إمبابة بالقاهرة، وصديقه لمياه البحر بعد الساعة السادسة مساء، وغرقى في مياه شاطئ السلام. 

وتم انتشال جثة محمد بهجت، فيما لا يزال البحث عن صديقه قائما حتى الآن، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات في الواقعة، وأمرت بالتصريح بدفن الجثة واستدعاء مسئولي الشواطئ للتحقيق معهم لبيان سبب الغرق وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة.


كانت قد قررت نيابة الدخيلة بالإسكندرية، التصريح بدفن جثة شاب لقي مصرعه غرقا بعد نزوله في مياة شاطئ السلام للاستحمام في أول أيام فتح الشواطئ، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، وسؤال شهود العيان ومسؤولي الشاطئ عن الحادث.


كانت تمكنت قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية، وعدد من الغواصين المتطوعين، من انتشال جثة غريق شاطئ السلام، بعد ثلاث أيام متتالية من البحث، وذلك عقب ظهورها على مياه البحر، بعد أن جرفه تيار البحر إلى شاطئ النخيل لقربه من شاطئ السلام غرب الإسكندرية.


كما واصلت واصل قوات الإنقاذ النهري وعدد من الغواصين المتطوعين بالإسكندرية، خلال الثلاث أيام الماضية، عملية البحث عن جثة الغريق بشاطئ السلام، والذي يعد أول ضحية بعد فتح الشواطئ مرة أخرى، عندما أقدم مع 4 أشخاص من محافظة طنطا للسباحة داخل شاطئ السلام القريب من شاطئ النخيل، وبسبب التدافع بينهم تسبب في حالة الغرق، إلا أن تمكنوا المنفذين المتواجدين على الشاطئ من إنقاذ 4 أشخاص، بينما اختفى الخامس في المياه، ظلوا في عملية البحث لمدة 3 أيام، حتى تم انتشاله، تم نقله الي المشرحة تحت تصرف النيابة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات. 


وتلقى اللواء محمود أبو عمرة، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد بورود بلاغ من قوة تأمين الشواطىء، بوقوع حالة غرق لشاب بشاطئ السلام العجمي.


على الفور انتقلت القيادات الأمنية وضباط قسم شرطة الدخيلة، رفقة فريق الإنقاذ النهري ومجموعة من الغطاسين، إلى موقع الشاطئ.


وقيام قوات الإنقاذ النهري بالبحث عن جثته، حيث تبين أنه غرق امس بشاطئ العجمى، بسبب ارتفاع الموج وسرعة الرياح. 
وبفحص البيانات تبين أن الجثة لشاب يدعى أحمد من قرية قطور، بمحافظة الغربية، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.


كانت قد قررت نيابة العامرية اول بالإسكندرية، التصريح بدفن جثة شاب لقي مصرعه غرقا بشاطئ النخيل عقب تسلله ونزوله فجرا لمياه البحر رغم إغلاقه ومنع النزول فيه، تم انتشاله من مياه البحرء وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، وسؤال المسؤولين بالشاطئ عن الواقعة وكيفية نزول المجني عليه رغم غلق الشواطئ.


تلقى اللواء محمود ابو عمره، مدير أمن الإسكندرية إخطارا من قسم شرطة العامرية أول، بورود بلاغ من مسئولي شواطئ العجمي، بنزول احد الاشخاص لمياه الشاطئ، وعقب نزوله أوشك على الغرق وتم انتشاله وهو حي ونقله لاحدي المستشفيات الخاصة بالكيلو 21.


على الفور انتقل ضباط مباحث القسم إلى المستشفى، وبالمعاينة والفحص تبين وفاة المجني عليه محمد حمادة، 17 سنة، مقيم بمركز بسيون محافظة الغربية، فور وصوله إلى المستشفى عقب انتشاله من شاطئ النخيل فجر اليوم، وكان بصحبه عدد من أصدقائه الذين تمكنوا من انتشاله بمساعدة آخرين بشاطئ النخيل، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات في الواقعه ومعرفة كيف نزوله مياه البحر أثناء غلق الشاطئ.


كان محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، قرر غلق شاطئ النخيل قبل قرار رئيس الوزراء بغلق الشواطئ بسبب جائحة كورونا المستجد، وذلك بسبب حالة الغرق فيه وغرق 12 دفعة واحدة من محافظة البحيرة، وسحب الشاطئ من جمعية 6 أكتوبر التي تدير الشاطئ، وأعاد المحافظ مرة أخرى الشاطئ الي الجمعية قبل عده أشهر، بعد رفع القيمه الإيجارية والاتفاق على عمل أسوار حول الشاطئ للتحكم في عملية الدخول والخروج، بالإضافة إلى تكريك وصيانة الحواجز المانعه للامواج والمتهم الرئيسي في حوادث الفرق بالشاطئ، ولم تتخذ الجمعية اي خطوات بشأن تلك الاتفاقات.