رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رام الله: نرحب بقرار مجلس النواب العراقي الأخير بشأن دعم الفلسطينيين

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، بالمناقشات التي أجراها مجلس النواب في جمهورية العراق الشقيق أمس دعما وإسنادا لقضية الشعب الفلسطينى وحقوقه وصموده، والتي ترجمها البرلمان العراقي على الفور بالموافقة بالقراءة الثانية على معاملة المواطن الفلسطيني المقيم لأكثر من 10 سنوات متواصلة في العراق معاملة شقيقه المواطن العراقي في الحقوق والواجبات، عدا الجنسية والانتخاب والترشح حفاظا على حق العودة.

وأشارت الخارجي الفلسطينية، في بيان لها، إلى أن هذه الخطوة ليست بغريبة عن مواقف العراق الشقيق رئيسا وحكومة وشعبا، فهي امتداد لمواقفه الأخوية الصادقة ودعمه المتواصل لقضايا الشعب الفلسطينى على المستويات والمحافل كافة، وهي ثمرة من ثمار التعاون والتنسيق المشترك في كافة القضايا بين دولة فلسطين وجمهورية العراق الشقيق، والتي كان آخرها الزيارة الهامة التي قام بها وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي للعراق قبل أيام، حيث بحث فيها هذا الموضوع تحديدا مع رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ورئيس البرلمان، بالإضافة إلى رؤساء المكونات السياسية والحزبية الممثلة في البرلمان العراقي.

وأعربت الخارجية الفلسطينية عن ارتياحها لمواقف الدول العربية وقياداتها وبرلماناتها وشعوبها الداعمة والمساندة لحقوق الشعب الفلسطينى، والتي تجلت بشكل واضح إبان العدوان الإسرائيلي الأخير على الشعب الفلسطينى.

كما حيت الخارجية الفلسطينية البرلمان العراقي على هذه الخطوة، وكذلك الكتل البرلمانية والمراجع والأحزاب الدينية التي دعمت هذا القرار، على أمل أن تستكمل إجراءات اعتماده بشكل نهائي في القريب العاجل.

وفى وقت سابق من اليوم، أكدت  الخارجية الفلسطينية، أن حصار حي الشيخ جراح وقمع المتضامنين اختبار لمصداقية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية.

واستنكرت الوزارة، في بيان لها، مواصلة قوات الاحتلال قمع الوقفات التضامنية السلمية مع أهالي حي الشيخ جراح المهددين بالتهجير القسري وطردهم من منازلهم لصالح جمعيات استيطانية، كان آخرها اعتداء شرطة الاحتلال بالأمس على المتضامنين والصحفيين بالضرب وقنابل الغاز المسيل للدموع وطردهم بالقوة من المنطقة واعتقال عدد منهم، بالإضافة إلى اقتحام منازل السكان والاعتداء على قاطنيها، وسط استمرار إغلاق مدخل الحي بالمكعبات الاسمنتية منذ أكثر من أسبوعين.