رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بابا الفاتيكان يستضيف قادة لبنان المسيحيين في الأول من يوليو

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

أعلن البابا فرنسيس الأحد، أنه سيدعو قادة لبنان المسيحيين إلى الفاتيكان في الأول من يوليو للصلاة من أجل "السلام والاستقرار" في بلدهم.

ويشهد لبنان أزمة مزدوجة اقتصادية وسياسية.

ويعيش أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975-1990)، إذ بات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر.

في الأثناء، لا يزال على القادة السياسيين المنخرطين في سجالات الاتفاق على حكومة جديدة للحلول مكان حكومة تصريف الأعمال برئاسة حسان دياب الذي استقال غداة حادثة انفجار مرفأ بيروت الدامية العام الماضي.

وقال البابا "في الأول من يوليو، سأجتمع في الفاتيكان مع قادة المسيحيين في لبنان، لقضاء يوم من التأمل في وضع البلد المقلق والصلاة معا من أجل هبة السلام والاستقرار".

وخلال صلاة الأحد، حض البابا المؤمنين علي "أداء صلوات تضامنية ترافق التحضير لهذه المناسبة، للدفع باتّجاه مستقبل أكثر سلاما لهذا البلد الحبيب".

وفي سياق أخر،  أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، تسجيل 244 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين بالوباء في عموم لبنان حتى الآن إلى 540 ألفا و132 إصابة ثبتت من خلال الفحوص المخبرية (بي سي آر) التي أجريت في المستشفيات اللبنانية والمختبرات الخاصة المعتمدة ومطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.

وأشارت الوزارة - في بيان: إلى تسجيل 7 حالات وفاة جديدة ليرتفع بذلك عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في لبنان إلى 7718 حالة، في حين يرقد 164 شخصا في وحدات العناية المركزة، إلى جانب 62 شخصا على أجهزة التنفس الصناعي في المستشفيات.

وذكرت الوزارة أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت على مدى الساعات الـ 24 الماضية للكشف عن الإصابة بالفيروس بلغ 18210 فحوصات تشمل المقيمين داخل لبنان والوافدين عبر المطار.

على صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة أن عدد الأشخاص الذين تلقوا لقاح (أسترازينيكا) المضاد لفيروس كورونا في إطار (ماراتون التلقيح بأسترازينيكا) في مختلف المناطق اللبنانية، بلغ 10452 شخصا حتى مساء اليوم، مع استمرار العديد من المراكز في استقبال المواطنين اللبنانيين والمقيمين الراغبين في تلقي اللقاح وسط إقبال كثيف.

يذكر أن وزارة الصحة اللبنانية أطلقت مبادرة تحت عنوان (ماراتون التلقيح بأسترازينيكا) لتشجيع المواطنين اللبنانيين والمقيمين داخل لبنان على تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا وفي مقدمتها لقاح أسترازينيكا، والذي يعد اللقاح الأكثر استخداما داخل لبنان حيث لا يزال التلقيح باستخدام لقاح شركة فايزر يقتصر على الفئات العمرية المتقدمة في السن.