رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اللوح» يبحث مع مندوب المملكة السعودية بالجامعة العربية تطورات القضية الفلسطينية

السفيران الفلسطينى
السفيران الفلسطينى والسعودى

استقبل السفير الفلسطينى بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح، اليوم الأحد، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبد الرحمن بن سعيد الجمعة ، في مقر السفارة  .

وناقش الطرفان آخر مستجدات القضية الفلسطينية ومناقشة التطورات السياسية و الميدانية الجارية في فلسطين و المنطقة .

وثمن السفير الفلسطينى دعم المملكة العربية السعودية الكبير وحرصها الدائم على الوقوف إلى صف الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وأكد اللوح استمرار التشاور والتعاون والتنسيق بين القيادتين في شتى التحركات السياسية والدبلوماسية والميدانية ، إيمانًا بوحدة المصير بين الشعبين الشقيقين . 

من جانبه، ثمن السفير عبد الرحمن جمعة هذه الزيارة، مؤكدا استمرار التعاون التشاور الدائم فيما يصب لمصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق انطلاقا من موقف المملكة العربية السعودية الداعم للحقوق الفلسطينية.

وفى وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حصار حي الشيخ جراح وقمع المتضامنين اختبار لمصداقية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية.

واستنكرت الوزارة، في بيان لها، مواصلة قوات الاحتلال قمع الوقفات التضامنية السلمية مع أهالي حي الشيخ جراح المهددين بالتهجير القسري وطردهم من منازلهم لصالح جمعيات استيطانية، كان آخرها اعتداء شرطة الاحتلال بالأمس على المتضامنين والصحفيين بالضرب وقنابل الغاز المسيل للدموع وطردهم بالقوة من المنطقة واعتقال عدد منهم، بالإضافة إلى اقتحام منازل السكان والاعتداء على قاطنيها، وسط استمرار إغلاق مدخل الحي بالمكعبات الاسمنتية منذ أكثر من أسبوعين.

كما أدانت الوزارة بشدة استمرار الاقتحامات الاستفزازية لباحات المسجد الأقصى المبارك، بهدف تكريس تقسيم المسجد زمانيا ريثما يتم تقسيمه مكانيا، كما حدث صباح اليوم من اقتحامات قادها وزراء في حكومة الاحتلال.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن استمرار إسرائيل في تصعيد اعتداءاتها وانتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني عامة وضد القدس ومقدساتها ومواطنيها خاصة، يشكل استخفافا بجميع الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة ووقف إطلاق النار والعدوان، ومحاولة لإفشالها في مهدها، وفرض الشروط الإسرائيلية على الأرض كأمر واقع وبقوة الاحتلال، خاصة بعد المواقف الإيجابية التي أعلنت عنها إدارة الرئيس بايدن ووزير خارجيته.