رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل 8 أشخاص بينهم رجال أمن في هجوم إرهابي جنوب شرق النيجر

هجوم إرهابي جنوب
هجوم إرهابي جنوب شرق النيجر

أعلنت الحكومة في النيجر، مقتل 8 أشخاص (4 مدنيين وأربعة من عناصر قوات الأمن)، في هجوم إرهابي بمدينة "ديفا" جنوب شرق النيجر بالقرب من نيجيريا.
وذكرت وزارة الدفاع بالنيجر في بيان - حسبما ذكر راديو "إفريقيا 1" اليوم الأحد - أن 8 من عناصر قوات الدفاع والأمن في النيجر وخمسة مدنيين أصيبوا خلال هذا الهجوم أيضًا، مضيفة أنه تم تحييد عدد من الإرهابيين وقتل ستة منهم.
وأوضح البيان، أن عملية تمشيط تجرى في المنطقة، مشيرًا إلى أن الجيش الحكومي دمر سبع سيارات للمهاجمين مزودة بأسلحة رشاشة واستولى على أسلحة ومعدات.
وكان مسئول رفيع المستوى في محافظة "ديفا" قد أعلن أمس الأول أن عناصر من "بوكو حرام" هاجموا المدينة من جانب "باجارا" في الجزء الجنوبي من المدينة على أطراف حدود النيجر.
يذكر أن "ديفا" تعرضت لهجمات عدة منذ عام 2015، وفي مايو عام 2020 اندلع قتال عنيف بين الجيش وإرهابيين بالقرب من جسر "دوتشي" الذي يربط النيجر ونيجيريا جنوب المدينة؛ وأدى القتال ضد "بوكو حرام" وإرهابيو تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا إلى مقتل أكثر من 36 ألف شخص منذ عام 2009 ونزوح ما يقرب من مليوني شخص من ديارهم في شمال شرق نيجيريا.
ومنذ 2015، تعرّضت مدينة ديفا لهجمات عدّة شنّها مقاتلون من تنظيمي "بوكو حرام" وداعش في غرب أفريقيا"  وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى.
وتنظيم "داعش" في غرب أفريقيا انشقّ في 2016 عن بوكو حرام وبايع تنظيم داعش
وفي مطلع مايو 2020، اندلع قتال عنيف بين الجيش والأرهابيين في محيط جسر دوتشي الحدودي الواقع جنوب ديفا والذي يربط بين النيجر ونيجيريا.
ويقع هذا المركز الحدودي بالقرب من داماسك، المدينة النيجيرية التي تبعد 30 كيلومتراً إلى الجنوب من ديفا.
وفي أكتوبر 2014 استولت بوكو حرام على داماسك بعد قتال عنيف مع الجيش النيجيري قبل أن تدحرها قوة مشتركة من جيشي تشاد والنيجر.
وفي منتصف أبريل، نفّذ ارهابيون من تنظيم داعش في غرب أفريقيا سلسلة هجمات على مدينة داماساك، في أعمال عنف "غير مسبوقة" بحسب مصادر محليّة، وذلك بهدف السيطرة على هذا المحور الاستراتيجي.
وتسبّبت الهجمات المتواصلة التي تشنّها الجماعات الارهابية في النيجر بمقتل المئات منذ 2010، وبتشريد مئات الآلاف من منازلهم (300 ألف نازح ولاجئ في ديفا و160 ألفاً في الغرب قرب مالي وبوركينا فاسو).