«حكومة تغيير» فى إسرائيل تخطط للإطاحة بنتنياهو

يتعرض نفتالي بينيت، زعيم حزب يمينا الإسرائيلي، إلى تهديدات وتحريض ضده، بعد التقارير التي تحدثت عن انضمامه لتيار اليسار، وتشكيل حكومة تغيير، تطيح ببنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وتقرر تعزيز الإجراءات الأمنية حول بينيت، في ظل التحريض المتزايد ضده، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، حسبما نشر موقع "روتر" الإسرائيلي.

تحالف بينيت ولابيد

وقالت مصادر إسرائيلية إن نفتالي بينيت زعيم حزب يمينا الإسرائيلية، وافق على دعوة يائير لابيد رئيس حزب "يش عتيد" وزعيم المعارضة الإسرائيلية، بالانضمام إلى حكومة تغيير، لإزاحة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب الليكود.

وأوضحت المصادر أن اتفاق بينيت ولابيد ينص على تولي نفتالي منصب رئيس الوزراء حتى شهر سبتمبر لعام 2023، ثم يتولى يائير المنصب حتى الشهر ذاته لعام 2025، مشيرين إلى أن إيليت شاكيد القطب الأخر لحزب يمينا لم تحسم موقفها بعد، وإذا رفضت فسيعطل ذلك تشكيل تلك الحكومة.

نتنياهو يهاجم بينيت بسبب حكومة التغيير

في السياق ذاته، قال نتنياهو إن الليكود قدم تنازلات كثيرة للتوصل إلى اتفاق ائتلافي مع قطبي حزب يمينا، بينت وشاكيد، مضيفا أنهما يرفضان التوقيع على الاتفاق ويتجهان لحكومة يسارية خطيرة.

وحث نتنياهو، بينيت وشاكيد، على العودة للانضمام إلى حكومة يمينية، وعدم التعاون مع تيار اليسار، حسبما أذاعت القناة الـ12 في تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي.

وهاجم حزب الليكود، بينيت، بسبب الأنباء عن انضمامه لحكومة يسار، مؤكدا أنهم يخططون لأداء اليمين للحكومة اليسارية الأسبوع المقبل.

وتابع الليكود :"بينيت انتهك كافة وعوده وهرول إلى اليسار وأصبح (حزب يسارا) بدلا مما كان يطلق عليه (حزب يمينا)".