يدعم احتياجات المجتمع المصري.. أبرز المعلومات عن المكتب البابوي للمشروعات
أنشأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عام 1962 أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن كان الأسقف يأخذ دورا رائدًا في خدمة المجتمعات الفقيرة والمحرومة.
فبعد ثورة 2011 في مصر، كان قداسة البابا تواضروس الثاني قلقًا للغاية وكان ضد الأعداد المتزايدة من المهاجرين المسيحيين ولتشجيع الناس على البقاء في وطنهم، كان من الضروري دعم احتياجاتهم المعيشية الأساسية، وأن يجدوا مدارس جيدة لأطفالهم وخدمات صحية جيدة. فمن هذا المنظور، أنشأ قداسته المكتب البابوي للمشروعات في عام 2013 وتحت إشرافه المباشر للعمل جنبًا إلى جنب مع أسقفية الخدمات فى خدمة مجتمعنا.
ويقول البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية عن المكتب البابوي للمشروعات، أنه يلعب المكتب البابوي للمشروعات منذ إنشائه في عام 2013 دورًا كبيرًا في دعم احتياجات المجتمع المصري خلال السنوات الثماني الماضية ، نفذ المكتب مشاريع وبرامج مختلفة ، وقام بتشجيع جميع الإيبارشيات والكنائس في كل من المدن والقرى على تنفيذ مشاريع تعزز التعليم والصحة. و تُلاحظ إنجازات المكتب اليوم بشكل جيد في كل أنحاء مصر.
ويدعم المكتب البابوى للمشروعات مجالات الخدمة المختلفة ومع ذلك، فإنه يركز بشكل خاص على دعم المبادرات التي تعزز تقديم خدمات صحية وتعليمية عالية الجودة ، وبناء القدرات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لخدمة العالم بشكل أفضل ، وكذلك الاستجابة لإلحتياجات الإنسانية.
كما يسهم المكتب البابوي للمشروعات في بناء القدرات البشرية مع التركيز بشكل خاص على تحسين تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للجميع، بالإضافة إلى أنه يشجع المكتب البابوي للمشروعات على إنشاء مرافق التعليم والرعاية الصحية ؛ ويوفر التوجيه الفني وبناء القدرات للشركاء إلدارتها وتشغيلها المستدام.
كما يعمل المكتب البابوي للمشروعات على تعزيز القدرات المؤسسية للكنيسة في القيادة والحوكمة ، وتعزيز المنح الدراسية عن الكنيسة القبطية للحفاظ على التراث والهوية القبطية، بالإضافة إلى بناء شراكات ومبادرات تعاونية مع الجهات المحلية والعالمية والحكومية وغير الحكومية من أجل تقديم الدعم والخدمات للجميع.
