رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: المبادرة الرئاسية «بر أمان» وجه جديد لدعم صغار الصيادين

المبادرة الرئاسية
المبادرة الرئاسية بر أمان

قال النائب أحمد مهنى، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "بر أمان"  بمحافظة الفيوم، تهدف لحماية ودعم صغار الصيادين، فضلا عن تقديم كافة أوجه الدعم والتمكين والحماية الاجتماعية لفئات الصيادين ولكافة فئات العمالة غير المنتظمة كافة.

وأضاف النائب، في بيان، إن القيادة السياسية منذ أن تولى الرئيس عدالفتاح السيسي حكم البلاد وهي تضع ملف الحماية الاجتماعية والحفاظ على كرامة المواطن المصري ودعمه في التأهيل لسوق العمل والتمكين الاقتصادي على رأس أولوياتها، وخير دليل على ذلك هو أن قطاع العمالة غير المنتظمة أصبح يحظي باهتمام كبير في الوقت الحالي من كافة مؤسسات الدولة، وفئة الصيادين من الفئات التي تسعي الدولة جاهدة لدعمها بكل السبل.

وتابع، أن فئة الصيادين ستشهد ازهي عصورهم خلال الفترة المقبلة، بفضل توجيهات ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن خلال الحفاظ علي صحتهم من مخاطر المهنة، بالإضافة إلى توفير أدوات الصيد لهم مثل الشباك وإعادة تأهيل المراكب المتهالكة وتجديدها بهدف تمكينهم ودعمهم في ممارسة مهنتهم.

وكانت قد أطلقت نيفين القباج، وزيرة التضامن، بالتعاون مع صندوق «تحيا مصر» والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «بر أمان» من محافظة الفيوم، الخميس، لحماية ودعم صغار الصيادين، حيث تغطّى 42 ألف صياد يعملون فى البحيرات الداخلية ونهر النيل، بتمويل نحو 50 مليون جنيه.

وشهدت وزيرة التضامن، خلال فعاليات المبادرة، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، تسليم 236 صيادًا ببحيرة الريان بِدَلًا واقية وشِبَاكًا وغيرها من المعدات اللازمة للصيد، وذلك فى إطار المرحلة الأولى التى تغطى 10704 صيادين، وأكدت أن اهتمام القيادة السياسية بدعم الفئات الأولى بالرعاية يأتى عبر تزاوج محورى الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادى لضمان حياة كريمة لجميع المواطنين فى جميع ربوع الوطن الغالى.

وقالت «القباج» إن العمالة غير المنتظمة، التى تبلغ 8 ملايين شخص، صعدت إلى رأس أولويات واهتمامات الدولة، حيث أن هذا الاهتمام تعكسه عشرات المبادرات التى أطلقها رئيس الجمهورية، وتتشرف الوزارة بمهمة تنفيذ بعض منها، مثل «حياة كريمة» و«تتلف فى حرير» و«بر أمان»، لافتة إلى أن عدد العاملين بمهنة الصيد وفقًا لقواعد بيانات الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى يبلغ نحو 65600 عامل، بنسبة تغطية تأمينية 81.4% فقط، فى حين يصل عدد الجمعيات التعاونية لصائدى الأسماك والمسجلة لدى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية إلى 101 جمعية تعاونيات، بينها 88 جمعية للمصايد الطبيعية، و13 جمعية فى مجال الاستزراع السمكى.

وأضافت أن «بر أمان» سيتم تنفيذها على 4 مراحل، حيث تضم الأولى «بحيرة الريان» بالفيوم، وتشمل كذلك بحيرات «إدكو ومريوط والمنزلة»، ويستفيد منها ما يزيد على 10704 صيادين يعملون بها، وتضم الثانية بحيرات «البرلس والمرة والتمساح» ويستفيد منها 7416 صيادًا، فى حين تركز الثالثة على الصيادين بمناطق «دسوق والقناطر وبنها ومنوف وكفر الزيات والزقازيق والمنصورة والقاهرة والجيزة وأبشواى وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر وأسوان» ويستفيد منها 18125 صيادًا، أما الرابعة فتشمل بحيرتى «ناصر والبردويل»، بجانب مناطق «العريش وبئر العبد ورمانة» ويستفيد منها 7707 صيادين.