رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خسائر في القطاع الزراعي تصل لـ 204 ملايين دولار بغزة

الزراعة في غزة
الزراعة في غزة

قال ممثل وزارة الزراعة بغزة حسام أبو سعدة، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يعمد على تدمير ممنهج للقطاع الزراعي في قطاع غزة سواء نباتي أو حيواني.

وأشار  صباح السبت، إلى أن خسائر القطاع الزراعي نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع بلغت 204 مليون دولار.

وتابع: "أعلمنا المزارعين أن التسجيل للأضرار نتيجة العدوان الإسرائيلي يتم من خلال المحافظات كافة، وتم إطلاق رابط الكتروني خاص، وبناء عليه يتم إرسال لجان ميدانية للتحقق من الأضرار وتوثيقها".

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الجمعة، إن مصداقية الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن ووزير خارجيتها أنتونى بلينكن على المحك، لأن إسرائيل تواصل إحراجهم من خلال تصعيد استيطانيها وعدوانها على الشعب الفلسطينى.

وتساءلت الوزارة، في بيان اليوم، كيف ستتصرف الإدارة الأمريكية إزاء إحراجات إسرائيل المتواصلة لها؟ وهل سترضى أمام هذا الإصرار الإسرائيلي على إحراجها دوليا وتحديدا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وربما أوروبيا، وبالتالي ستفقد مصداقيتها وأهليتها وقدرتها على التأثير في قضايا منطقتنا إن لم يكن في القضايا العالمية؟ ام أنها ستفرض هيبتها عن طريق الدبلوماسية؟ وماذا هي فاعلة حيال هذه الاختبارات الإسرائيلية المتكررة والرسائل القوية إلى كل من يعنيه الأمر في الحزب الديمقراطي الأمريكي؟، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

كما أعربت الوزارة عن رغبتها في نجاح إدارة بايدن أمام الاختبارات الإسرائيلية عبر تثبيت مصداقيتها وكلمتها وتنفيذ مواقفها وسياساتها، مشيرة إلى أن هذا سيعتمد على التصرف الأمريكي حيال التعنت الاسرائيلي وعلى الأرض، حتى قبل أن تبرد الكلمات التي أطلقها بلينكن في كل من رام الله والقدس المحتلة والقاهرة وعمان.

واستنكرت الخارجية الفلسطينية مصادقة سلطات الاحتلال على بناء 560 وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق بيت لحم، بهدف توسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، وبما يؤدي إلى الاستيلاء على آلاف الدونمات وتخصيصها لأغراض التوسع الاستيطاني، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية بعضها عن بعض وتحويلها إلى جزر متناثرة تغرق في محيط استيطاني، علمًا بأن مجموعة من المستوطنين قامت بالسيطرة قبل يومين على مبنى قديم في قرية الرشايدة وحولته إلى بؤرة استيطانية جديدة.