رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستراليا تغلق سفارتها فى أفغانستان ومترجمون أفغان يتظاهرون طلبا للحماية

السفارة الاسترالية
السفارة الاسترالية

أغلقت أستراليا سفارتها في أفغانستان بسبب مخاوف من الوضع الأمني في العاصمة كابول عند انتهاء الانسحاب الجاري للقوات الأمريكية من البلاد.

 

وكان رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أعلن الثلاثاء إغلاق السفارة "مؤقتا" اعتبارا من 28 مايو "بسبب الانسحاب العسكري الدولي الوشيك من أفغانستان" الذي يوجِد "بيئة أمنية غامضة تزداد غموضا".

 

وتظاهر في كابل نحو 30 مترجما فوريا سابقا عملوا في صفوف الجيش الفرنسي، مطالبين بتأشيرات لهم و لعائلاتهم، رافعين لافتات مكتوب عليها بالفرنسية: "نحن المنسيون من الجيش الفرنسي في أفغانستان".

 

ووظف الجيش الفرنسي حوالي 770 أفغانيا (مترجمون فوريون، سائقون، أمناء مخازن، إلخ) بين عامي 2001 و2013، حصل أقل من نصفهم بقليل على تأشيرة دخول لفرنسا.

 

وتؤكد السلطات الأفغانية أنها قادرة على منع حركة "طالبان" من الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، لكن المتمردين الذين يواجهون يوميا قوات الأمن حققوا تقدما كبيرا على الأرض في الأشهر الأخيرة.

 

وعلى صعيد آخر، عاودت سلطات ملبورن فرض إغلاق على المدينة و سكانها الخمسة ملايين المرهقين، ما يمثل اختبارا لاستراتيجية استراليا الهادفة للتوصل إلى "صفر" إصابات بكوفيد والقضاء على بؤر التفشي مهما كانت صغيرة.

 

وفي وقت قالت السلطات إن عدد افصابات في بؤرة للمرض ارتفع إلى 39، كانت شوارع ثاني أكبر المدن في استراليا مقفرة للمرة الرابعة منذ ظهور الفيروس.

 

وقال المواطن جافين كات لوكالة "فرانس برس": "الأمر بغاية الصعوبة هذا الإغلاق يؤثر علينا. العديد من العائلات و الأصدقاء لا يمكنهم العمل".

 

وطُلب من مواطني ملبورن لزوم منازلهم لسبعة أيام بهدف إبطاء العدوى و السماح للسلطات بالتحقيق في كيفية انتقال الفيروس مجددا من فنادق حجر إلى المجتمع.