رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الآلاف يتظاهرون فى عاصمة سلوفينيا ضد رئيس الوزراء اليمينى يانيز يانشا

تظاهرات فى عاصمة
تظاهرات فى عاصمة سلوفينيا

احتشد الآلاف وسط عاصمة سلوفينيا للتظاهر ضد رئيس الوزراء اليميني يانيز يانشا، ما يعكس الضغوط المتزايدة على الحكومة قبل أسابيع من تولي البلاد الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

 

وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" تجمع نحو 20 ألف شخص في ساحة وسط ليوبليانا للمطالبة بتنحي الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، وشارك في المظاهرة عدد من النقابات العمالية و أحزاب المعارضة.

 

وهتف المتظاهرون "الانتخابات الآن" ملوحين بأعلام سلوفينيا و نقابات العمال و لافتات كتب على إحداها "الموت للفاشية، الحرية للجميع".

 

ويتهم منتقدون يانشا باتباع أساليب استبدادية بشكل متزايد مماثلة لتلك التي يتبعها حليفه رئيس الوزراء الهنغاري المتشدد فيكتور أوربان.

 

ويزعمون أن حكومة يانشا تمارس ضغوطا على وسائل الإعلام في البلاد وتثير خطاب كراهية، و أنها أساءت التعامل مع أزمة فيروس كورونا وقيدت الحوار المجتمعي هناك.

 

ونفي يانشا، وهو سياسي مخضرم خدم مرتين في السابق كرئيس للوزراء، الاتهامات و وصفها بأنها مؤامرة يسارية. و في وقت سابق من الأسبوع، نجا من اقتراح عزل قدمته المعارضة في البرلمان.

 

ووصل يانشا إلى السلطة العام الماضي بعد تنحي رئيس الوزراء الليبرالي السابق. و قد اشتهر بعد تهنئته الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بينما كان فرز الأصوات جاريا خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي.

 

ومن المقرر أن تتولى سلوفينيا رئاسة الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة في يوليو.

 

وخضع يانشا لتدقيق من الاتحاد الأوروبي بسبب مزاعم بممارسة حكومته ضغوطا على وسائل الإعلام في البلاد، بما في ذلك إلغاء تمويل الدولة لوكالة الأنباء الوحيدة في سلوفينيا.

 

جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.