رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة خارجية ليبيا: الهجرة غير الشرعية مشكلة أمنية تتطلب استراتيجية شمولية لحلها

نجلاء المنقوش
نجلاء المنقوش

قالت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش، إن الهجرة غير الشرعية قصة حزينة ومشكلة إنسانية وأمنية واقتصادية تعاني منها ليبيا، وتتطلب استراتيجية وسياسة شمولية لحلها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمعها اليوم في العاصمة طرابلس مع المفوض الأوروبي للتوسع وسياسة الجوار "أوليفر فاريلي" ووزير الخارجية المالطي “إيفاريست بارتولو” ونظيره الإيطالي "لويجي دي مايو".
 وتابعت: "وصلنا للكثير من الحلول العملية والشمولية الناجعة بالنسبة للجميع، واتفقنا على أن تأمين حدودنا الجنوبية هو الاولوية، وكذلك دعم الاتحاد الأوروبي بالمواد والتقنيات ماديا ومعنويا من أجل حماية الجنوب الليبي، لأن من منطلقه تبدأ المشكلة".
وقال المفوض الأوروبي: "في هذا العام أرسى الاتحاد الأوروبي أجندة طموحة لإعادة العلاقات مع الجيران على ضفاف المتوسط، ونحن نريد أن نرى ليبيا جزءا من الشراكة، وقد تقاسمنا وجهات النظر معها، وقيمنا الوضع".
 وتابع: "ليبيا بصدد العودة للأمن والأمان، وهي بحاجة لاقتصاد قوي كمورد عيش للشعب الليبي، وبحاجة أيضا للاستقرار الذي جرى تقييده بسبب ظاهرة الهجرة غير النظامية، ونحن مستعدون للعمل معها من أجل أمنها.
وتنميتها".
 من جهته، أكد وزير الخارجية المالطي "لقد جئنا لمساعدة ليبيا في بناء مستقبل أفضل، ولم نأت لتوقيع العقود، ورغم بعض الخلافات بوجهات النظر في هذه المنطقة إلا أننا اتفقنا على مساندة ليبيا".
 من جانبه،أكد وزير الخارجية الإيطالي دي مايو أيضا على مساندة الاتحاد الأوروبي لليبيا في هذا المسار الذي وصفه بالصعب.
وقال: "علينا تعزيز العلاقات في العمليات الأمنية في ليبيا، ونحن ملتزمون بالاستقرار والتنمية في هذه المنطقة على المدى الطويل، ولدينا الآن سلسلة من المقترحات لإعادة إطلاق العلاقات بين ليبيا والاتحاد الأوروبي".
واسترسل: "نحن تحت تصرف ليبيا على مستوى الاستثمار، وقد تحدثنا حول توطيد الشراكة لمجابهة الهجرة، ونريد أن تكون ليبيا الجديدة شريكة للاتحاد الأوروبي في مختلف القطاعات، ونحن جاهزون للتعاون مع السلطات
الليبية".

وأفصح مايو عن زيارة مرتقبة لإيطاليا سيقوم بها رئيس حكومة الوحدة الوطنية "عبد الحميد الدبيبة" مع وفد وزاري يوم الاثنين القادم، مشيرا إلى أنها تستهدف مناقشة التحديات القادمة والتعاون الاقتصادي.