رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نياحة الراهب مرقس الأنبا بيشوي.. والبابا تواضروس ينعاه

مرقس الأنبا بيشوي
مرقس الأنبا بيشوي

رحل ظهر اليوم الجمعة الراهب القمص مرقس الأنبا بيشوي بعد صراع قصير مع المرض، عن عمر تجاوز 73 سنة بعد أن قضى في الحياة الرهبانية قرابة 45 سنة.
ولد الراهب المتنيح يوم 28 مارس 1948 وحصل على بكالوريوس الفنون الجميلة قسم العمارة في بداية السبعينيات من القرن الماضي.
ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون يوم 6 أكتوبر 1976 وترهب معه نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة. 
سيم قسًا يوم 6 يناير عام 1978 ونال رتبة القمصية يوم 30 يناير من عام 1984.
اتسمت حياته الرهبانية بالمحبة والتقوى والروحانية، وتتلمذ على يديه العديد من الآباء الرهبان.
كانت تربطه بقداسة البابا تواضروس علاقة محبة كبيرة، وحرص قداسته على متابعة حالته الصحية أثناء فترة مرضه الأخيرة.
ومن المنتظر أن تقام صلوات تجنيزه في السابعة من مساء اليوم بالدير.
تقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ بخالص العزاء لنيافة الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون ولمجمع رهبان الدير في نياحة الأب الفاضل الراهب القمص مرقس الأنبا بيشوي، ويلتمس عزاءًا سمائيًّا لأسرته المباركة وكل أحبائه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة في مجمع الأبكار.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يوما وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.
وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.
وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.
أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيُحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها وذلك طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس في مجلة الكرازة في 27 أبريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتيّ القيامة والصعود في جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل.  
وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن "يا كل صفوف السمائيين"، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يوما تنتهي بعيد العنصرة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.