مضطرب نفسيًا.. مقتل منفذ عملية طعن الشرطية في نانت الفرنسية

أفادت الشرطة الفرنسية، بمقتل المشتبه في تنفيذه عملية طعن شرطية في مدينة نانت الفرنسية متأثرا بجراح أصيب بها خلال اعتقاله.

وأفادت فضائية "سكاي نيوز" عربية، بأن منفذ عملية الطعن كان يعاني من اضطرابات نفسية وسجن سابقا في قضايا حق عام ورصد تطرفه في السجن.

وقامت قوات الشرطة الفرنسية باعتقال المشتبه فيه بطعن شرطية في مدينة نانت الفرنسية، وفي وقت سابق من اليوم، شاركت قوات الشرطة الفرنسية، مع طائرات الهليكوبتر، فى عملية مطاردة للبحث عن مشتبه به في عملية طعن.

 - 80 شرطيًا شاركوا في عملية المطاردة

وأفادت الشرطة الفرنسية بأن عملية المطاردة يشارك فيها 80 شرطيا فرنسيا وطائرة هليكوبتر للبحث عن مشتبه فيه بطعن شرطية بسكين في نانت، وأضافت الشرطة أنه تم العثور على سيارة المشتبه في طعنه شرطية فرنسية في نانت، فيما أفاد مصدر أمني فرنسي بوقوع اعتداء ثان بالسلاح في منطقة نانت.

وكانت حادثة مشابهة وقعت الشهر الماضى، عندما قتلت شرطية فرنسية بالسكين في مركز شرطة إلى جنوب غرب باريس، بمنطقة سكنية هادئة في بلدة رامبوييه، وفرضت الشرطة آنذاك طوقا أمنيا على المنطقة بعد واقعة الطعن.

- رئيس الوزراء الفرنسي يتعهد بمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله

وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، قد هرع إلى موقع الحادث مع مسئولين آخرين، وتعهد بعزم الحكومة على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله.

وقالت رئيسة منطقة باريس فاليري بيكريس للصحفيين في موقع الهجوم، إن الشرطة هي رمز للجمهورية، إنها فرنسا، وجه فرنسا جرى استهدافه.

وفي السياق، قال مسئول في نقابة الشرطة الفرنسية فرانسوا برساني، من موقع الحادث، إن هناك نوعا من البصمة المعروفة في هذا الهجوم ضد ضابطة شرطة في مبنى للشرطة.

وأشار رئيس الوزراء الفرنسي إلى أن إقليم إيفلين المحيط شهد هجومين وحشيين لمتطرفين على موظفين عموميين في السنوات الأخيرة، إذ قطع رأس معلم العام الماضي على يد متطرف شيشاني، ووقع حادث طعن مميت لزوجين من عناصر الشرطة في منزلهما عام 2016، على يد فرنسي كان بايع تنظيم داعش الإرهابي.