رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أكدوا اعتزازهم وفخرهم بالدور الريادي لمصر إقليميا ودوليا

رسائل الشعوب العربية للرئيس السيسي: رجل المرحلة وصمام الأمان للمنطقة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

بعد سنوات قليلة من نجاحه في العبور بمصر من مرحلة صعبة استهدفت النيل من أمن الوطن ومقدراته، أعاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مصر إلى حاضنتها العربية والإفريقية ومد جسور الأمل والتعاون مع كل الدول الصديقة، وواجه بقوة وحزم كل محاولات تخريب المنطقة وجرها إلى مزيد من الفوضى.

واستكمالًا للجهد الهائل لوقف نزيف الدم فى ليبيا والتكامل مع السودان ودعم لبنان وإعادة العراق لمحيطه العربي، فضلًا عن التنسيق والتعاون مع دول الخليج العربى في ملفات عدة، أعاد الرئيس التأكيد على دور مصر المحوري في المنطقة من خلال تدخله لإيقاف التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة وحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، بالإضافة إلى قيادة جهود إعادة إعمار القطاع ورعاية مسار المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. 

وتقديرًا لإنجازاته الهائلة فى الملفات المختلفة، ودعم مواطني الدول العربية فى مواجهة المحن، تهافتت الشعوب العربية على الإشادة بالرئيس السيسى وجهود مصر الجبارة لإعادة المنطقة إلى مسارها الصحيح، بعد سنوات من الفوضى والتخبط، وهو ما ترصده "الدستور" فى السطور التالية.

- راوية حسين: شعرنا بالفخر والعزة لما قدمه الرئيس السيسي لنا

"كل الحب والتقدير والاحترام للحبيبة والحاضنة العظيمة ام الدنيا، مصر ليس اليوم أو بالأمس  أو الغد ولكنها على مر الأزمان تبقى حاضرة فى الأذهان بإنجازاتها و مساندتها للشعوب العربية جمعاء"، بهذه الكلمات بدأت راوية حسين من قطاع غزة، حديثها لـ "الدستور".

وأضافت، لطالما اختلطت الدماء وتلاقت الأرواح عبر التاريخ بين الشقيقتين المتجاورين مصر وفلسطين، ولا أحد يمكن أن يؤثر بأى شكل من الأشكال على هذا التلاحم، نحن نقدر جهود مصر الجبارة ونجد أنفسنا اقوياء بكم لأن مصر رمز لكل معانى العطاء و قد علمتم العالم معنى التضحية والحرية.

 وتابعت راوية، نحن امتداد الحضارات التى كانت تأبى دوما إلا أن نكون شركاء، كم شعر الفلسطينيون بالفخر والعزة وأيضا التباهى والقوة لتعاضدكم اللصيق والوثيق، فحجم الدمار لا يصدقه عقل ولا يخطر على قلب ولن يمر حتى بالكوابيس، مؤكدة أن  كل الشعب الفلسطيني يشيد بما قدمته مصر برئاسة الرئيس السيسي .

- داليا الحاج أحمد: الرئيس السيسي قدم لنا الدعم النفسى والمعنوى

ومن حى التفاح فى غزة الشجاعية، قالت داليا الحاج أحمد، دكتورة تنمية بشرية، إن القضية الفلسطينية قضية جوهرية هامة لمصر الشقيقة، وتعتبر بوابة الأمن القومي لفلسطين وقطاع غزة على الوجه الأخص.

وأكدت الحاج أحمد أن دور مصر ازدهر بعد تولي الرئيس السيسي الحكم، إذ يبرز ذلك الدور بدورها الفاعل بالحروب السابقة والتصعيد الإسرائيلي العسكري الأخير على قطاع غزة.

وأشارت إلى دور مصر والرئيس السيسي كان واضحا وفاعلا بجهود وقف إطلاق النار والحد من سفك دماء الأبرياء العزل الذين يحتمون ببيوتهم وكأنها الدرع الواقي لهم والحد من العنف والدمار .

وتابعت  داليا، "أما عن البصمة الأكبر كانت بتقديم المساعدة بـ 500 مليون دولار لإعمار قطاع غزة من الدمار والهدم الذي تعرضت له بيوت الأبرياء التي قصفت على ساكنيها عدى الابراج السكنية والمدارس والبنوك والمؤسسات والمكتبات ومكاتب الإعلان والمحامين والمساجد حتى الكنائس لم تسلم من ذلك  والكثير الكثير حتى الشوارع العامة الرئيسية".

-  المساعدة المصرية لغزة هي الأبرز ودعمتنا نفسيا

وأكدت أن المساعدة المصرية بأمر من الرئيس السيسي هي الأبرز منذ بداية أزمة حي الشيخ جراح حتى إعلان وقف إطلاق النار.

وحول أثر الدعم المصرى ووقوف الرئيس السيسي بجانب فلسطين على الأهالى، قالت الحاج أحمد "يكمن هذا التأثير بمثابه الدعم النفسي أولا لأبناء شعبنا الفلسطيني المكلوم وعدم تركنا بساحة المواجهة والدمار لوحدنا وأن الحكومة المصرية والشعب المصري معنا قلبا وقالبا ولم نترك لوحدنا وكأننا وطن واحد وشعب واحد ".

واختتمت قائلة "شكر وتقدير من الأعماق من الشعب الفلسطيني ومن الغزيين على وجه الأخص موجه للرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الوقفة البارزة الفاعلة الكبيرة من أشقائنا من الشعب المصري وجهوده المتواصلة سابقا والتي مازالت مستمرة ونتمنى أن يستمر العطاء للوصول إلى تحقيق مصالحة وطنية فلسطينية وترميم البيت الفلسطيني للوصول لحل عادل لقضيتنا الفلسطينية وتقرير مصير الشعب الفلسطيني، شكرا من الأعماق دمتم بأمن وأمان وعطاء وطمأنينة".

داليا الحاج أحمد

- فادى حنتولى: الرئيس السيسي يدعم القضية الفلسطينية منذ وقت طويل

ومن قطاع غزة، إلى الضفة الغربية المحتلة، قال فادى ثمين حنتولى، طبيب بهيئة الطب الشرعى بوزارة العدل الفلسطينية، الرئيس السيسي يلعب دورا مهما وأساسيا في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في دعمه للقضية الفلسطينية وفلسطين.

وتابع حنتولى فى تصريحات لـ"الدستور"، "لقد كانت وما زالت مصر ممثلة بالرئيس السيسي تقوم على رعاية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية والتي كانت القاهرة مقرا لاجتماع الفصائل  للتوصل الى المصالحة، كما كان لمصر دورا رئيسيا في التوصل الى وقف العدوان الاسرائيلي على غزة الحبيبة التي تعرضت  لقصف ودمار أدى الى استشهاد الاطفال والنساء وتدمير للمباني والبنية التحتية".

وأضاف "حنتولى" أن مصر منذ اليوم الاول تعمل على فرض  التهدئة ونجحت الجهود المصرية بوقف اطلاق النار، متابعا "كان الرئيس السيسي قد تعهد بدعم اعادة اعمار ما دمرته الحرب على غزة"، مؤكدا أن مواقف الرئيس السيسي كانت دائما داعمة  ومساندة للقضية الفلسطينية والمصالحة وانهاء الانقسام  واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

فادى حنتولى

أمين ائتلاف شباب فلسطين: دور مصر في دعم قضيتنا كبير ومستمر 

 

فيما قال محمد عريقات الأمين العام لائتلاف شباب فلسطين من أريحا، فى تصريحات لـ"الدستور"، أن مصر لها دور كبير ليس الان فقط، ولكن من قدم الزمن وقوفها المستمر منذ انطلاق الثورة الفلسطينية مع القضية الفلسطينية وعلى كل المراحل.

وأعرب عريقات عن امتنانه للدور الكبير التى قامت به مصر خلال التصعيد الأخير والحرب على قطاع غزة.

وتابع عريقات "الرئيس السيسي دائما يقف مع أهله واخوانه واشقائه وابنائه من الشعب الفلسطينى، أيضا اشقائنا فى مصر لهم دور كبير فى وقوفهم مع ابناء العشب الفلسطينى وهذا إن دل على شئ يدل على نخوه المصريين".

وأكد عريقات أن من أولى الدول التى دعمت قطاع غزة وحتى من خلال الحرب هى مصر وعلى رأسها الرئيس السيسي، متابعا" نحن نشكر مصر والرئيس السيسى على دوره الكبير فى السياسة الدولية سواء على الصعيد المصرى أو دول المحور والشرق الاوسط.

- سمير خليفة: الرئيس السيسي كان له دور محوري لوقف العدوان الإسرائيلي

فيما قال سمير خليفة، مدير قناة فلسطين، "نثمن دور القيادة المصرية خاصة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقفته الحازمة واتصالاته المتواصلة لوقف العدوان للاسرائيلي على قطاع غزة ووقف الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى في مدينة القدس الشريف.

وأكد خليفة فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، ان الرئيس السيسي كان له دورا محوريا وهاما باتصالاته المتعددة مع الادارة الامريكية والاحتلال الاسرائيلي منذ اليوم الاول للعدوان والتي تمخضت هذه الاتصالات بالوصول لوقف لاطلاق النار".

وتابع  "كما نثمن دوره في إرسال وفدين لدولة الاحتلال وغزة لتثبيت هذه التهدئة وللحفاظ عليها، كما نقدر الدعم المادي وقافلة المساعدات الإنسانية التي أمر بإرسالها الى غزة لمساعدة العائلات المنكوبة والتي تم تدمير منازلها".

وأكد خليفة أن هذا الموقف يعبر عن شجاعة القيادة المصرية ودورها الرئيسى وثقلها في اتخاذ القرار، ووقوفها الى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني منذ الازل، متابعا و"نحيي أيضا كافة افراد الشعب المصري الشقيق الذي أعرب عن تضامنه الكامل مع شقيقه الشعب الفلسطيني.

-طارق الربيعى: السيسي استطاع أن يكسب الشعوب والمجتمع الدولي في صفه

وأكد طارق الربيعى من العاصمة بغداد، يعمل بمجال الاعلام والصحافة، أن مصر بقيادة الرئيس السيسى تمتلك سياسة ودبلوماسية عريقة ومتمكنة من أداوتها وتعرف كيف تتعامل مع الملفات والقضايا الحساسة ومنها ملف سد النهضة والقضية الفلسطينية وغيرها.

وأضاف الربيعى فى تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن هنالك تعاون كبير بين مصر والعراق فى مختلف المجالات على مستوى التعليم، الاقتصاد، السياسة، الصحة، الصحة، والتعليم.

طاريق الربيعى

-  مصر تحمل راية الدعم المستمر للعراق

وأكد الربيعى أن مصر تحمل راية الدعم المستمر للعراق، ولم يكن هذا الدعم وليد اللحظة، ولكنها جهود كبيرة من قبل البلدين على مدار حكومات متعاقبة وعلاقات اسست ومازال يجنى الطرفان ثمارها وليست العلاقات على مستوى السياسة والحكومات ولكن هنالك علاقات تربط بين الشعبين ايضا.

وتابع "اليوم نشكر مصر على موقفها الداعم للعراق فى حربه ضد الارهاب وفى مساندتها للعراق فى أزماته الاقتصادية ومواقفها المشرفة التى كانت تدافع عن قضايا العراق المصيرية".

وأكد "الربيعي " أن مصر لها ثقل وعليها عبء أيضا لأنها حسب موقعها الجغرافى ومكانتها التاريخية وحنكتها فى حل وقيادة الامة العربية جعلها فى وجه المقدمة فى بناء العلاقات والدفاع عن دول الجوار والاشقاء وهى دائما داعمة للعراق، ولم يأتى هذا الدعم من فراغ لكنه جاء من باب المسئولية والاحترام والواجب تجاه الاخوة العرب.

 

وأضاف الربيعى أن الرئيس السيسي نجح فى إعادة مصر مرة أخرى لمكانتها ووضعها الاقليمى والدولى، وذلك بعد المشاكل والنفق المظلم الذى أوقعها فيها الاخوان، وتابع "مصر بعد أن تولى  الرئيس السيسي سدة الحكم نجحت فى جوانب كثيرة فى صناعة الامان والسلام وتهدئة الاوضاع بين البلدان المتخاصمة لاسيما البلدان الافريقية والخليجية، واصبحت مصر محط انظار العالم والكثير من الدول ومنها تركيا التى اعترفت انه لا استقرار ولا هدوء ولا تاثير لتركيا ولا مصالح تجديها ان لم تكن لها علاقات جيدة مع مصر وهذا يحسب لنجاح الرئيس السيسي الذى استطاع بل اعاد مصر لوضعها الطبيعى والمؤثر وجعلها محط انظار العالم مرة اخرى، ودورها فى صناعة القرار والتأثير على بلدان الجوار.

وأضاف أن الرئيس السيسي قام بإحداث مراجعة شاملة لمحددات الأمن القومى المصرى وكذلك فى صياغة الدبلوماسية المصرية الخارجية وإعادة التحالفات الاقليمية لمصر وأعاد لمصر لمكانتها بعد قيامه بعدد كبير من الزيارات الى دول المنطقة والدول الافريقية والاوروبية وحقق من ورائها قدرا كبيرا.

واختتم تصريحاته قائلا " الرئيس السيسي حقق العديد من الفوائد الاقتصادية التى زادت من شرعيته وحكمه ومن قبوله دوليا ودعمه وتعزيز بقائه فى الحكومة، السيسي استطاع ان يكسب الشعب المصرى والمجتمع الدولى والشعوب المختلفة فى صفه لما يقوم به من مهام ومن مواقف عظيمة تحسب له.

 -محمد العواد: الرئيس السيسي حرص على إعادة هيكلة العلاقات مع العالم

قال محمد العواد، إعلامى عراقى، أن الرئيس السيسي منذ أن تولى منصبه  وهو حريص على اعادة النظر بهيكلة العلاقات مع الدول العربية والافريقية والاوروبية وبالتالى يراهن الداعمون للرئيس السيسي على الانفتاح الدبلوماسى التى نجحت فيه مصر فى الفترة الاخيرة، واستطاعت ان تكون شبكة علاقات متطورة مع العديد من دول المنطقة وهذا يحسب للدبلوماسية المصرية فى تحقيق أهدافها.

وأضاف العواد فى تصريحات لـ"الدستور"، أن العلاقات المصرية العراقية هى علاقات متزنة ومتطورة بشكل مستمر منذ عدة عقود علاقات ايجابية بين الجانبين.

وأشار العواد إلى أن هناك تواصل وزيارات متبادلة بين الجانبين وتقارب بين الشعبين، وفى الأونة الاخيرة شهدت العلاقات  المصري العراقية منعطف مهمة وجديدا من خلال زيارات متبادلة وعقد الاتفاقيات الامنية والاقتصادية والسياسية منها اتفاقية النفط مقابل الاعمار التى ابرمت بين الطرفين، وذلك مؤشر لتنامى هذه العلاقات وتطورها إذ أنها تمر بمرحلة مهمة ونريد توطيدها باتفاقيات جديدة بين البلدين في مجال الكهرباء والعمالة والاقتصاد والبناء والاعمار ومساهمة مصر فى الدخول الى السوق العراقي للاستثمار .

محمد العواد

- على دريج: مصر استعادت دورها الريادي بفضل الرئيس السيسي

قال الكاتب السياسي وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور علي دربج إنه لا شك أن لمصر دورها الريادى و المحورى الذى لا يمكن لأى دولة عربية مهما على شأنها ومهما امتلكت من اموال ان تتنكر أو تتخطى للدور المصرى.

وأضاف "دريج " فى تصريحاته لـ"الدستور"، أنه فى الأونه الأخيرة وبرز الدور المصرى بشكل كبير بفضل الرئيس السيسي، الذى منذ بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة سخر جميع علاقاته واتصالاته فى سبيل المساعدة على وقف اطلاق النار وهذا ما رأيناه عبر الوسطاء المصريين والوفود الأمنية المصرية التى كانت تذهب لغزة لارسال رئايل من القيادة المصرية.

وتابع دريج "هذا الدور المصري الداعم نراه فى كل ازمة ومشكلة، ورأينا هذا الدعم والمساندة عقب انفجار مرفأ بيروت، وأيضا خلال أزمة كورونا، رأينا المساعدات التى أرسلتها مصر، فمصر بمثابة صمام امان للدول العربية فى المنطقة".

على دريج

- حسان جنبلاط: الرئيس السيسي متواضع مع أبناء شعبه ومد يد العون لنا

ومن حاصبيا، قال حسان جنبلاط رجل أعمال، "الرئيس السيسي نسمع عنه الكثير ونتابع تواضعه مع أبناء الشعب المصري الشقيق".

وأكد جنبلاط فى تصريحاته لـ"الدستور"، أن الرئيس السيسي والشعب المصري دائما  يساعدون ادول الصديقة وخاصة لبنان، و نحن نقدر ما قدمته مصر ورئيسها خلال الأزمات التى تعاقبت على لبنان مثل انفجار المرفأ وأزمة كورونا وما قدمته مصر والقيادة المصرية من دعم ومساندة لبنان وشعبها.

وتابع جنبلاط " لم يحالفني الحظ حتى الاآن فى زيارة مصر، ولكن ارجو من الله تعالى ان يمنحني هذه الفرصة، الله يحمي مصر ورئيسها وشعبها".

حسان جنبلاط

- علي يحيي: القيادة المصرية نجحت فى تجاوز مصر لحقل ألغام

فيما قال على يحيي من العاصمة بيروت، متخصص فى الاقتصاد، أن القيادة المصرية بقيادة الرئيس السيسي نجحت في تجاوز مصر لحقل ألغام متفجر في ظل فائض من عدم الاستقرار الداخلي والاقليمي. 

وأضاف يحيي فى تصريحات لـ"الدستور"، أن القيادة المصرية نجحت في تجاوز التبعات الأمنية والإقتصادية والاجتماعية لأحداث ما عرف بالربيع العربي، وبأقل التكاليف الممكنة، ولتتحول مصر من منطقة أزمات إلى جنة لمستثمري السندات الدوليين، وليصبح الإقتصاد المصري اسرع الإقتصادات نموا في الإقليم، مع المشاريع الضخمة والواعدة من العاصمة الادارية الجديدة إلى مشروع تطوير قرى الريف الذي يستهدف 58٪ من سكان مصر.

وأوضح يحيي، ان مصرعلى مستوى العلاقات الخارجية، اعتمدت مقاربات سياسية موضوعية تتناسب مع الاصلانية والمصلحة المصرية، وصون العلاقات التاريخية الخ، فعلى سبيل المثال كان الموقف المصري مغايرا في الملف السوري، عبر عدم الدخول في لعبة الامم على دمشقوهو الموقف الذي عاد إلى تبنيه معظم العرب، رغم ارسال سفن بحرية مصرية، وبالنسبة ليبيا فقد أسهم الخط الأحمر في سرت والجفرة في إيقاف تقدم قوات طرابلس مدعومة بتركيا، وبالتالي تسريع الحل السياسي الذي نجح أخيرا في إيقاف الحرب.

على يحيي