رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «سياحة النواب»: زيارة السيسي إلى جيبوتي لها إيجابيات كثيرة

النائبة نورا على
النائبة نورا على

أكدت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة جيبوتى مهمة للغاية ولها إيجابيات كثيرة، وتعد الأولى من نوعها لأول رئيس مصري يزور هذا البلد الشقيق.

وأشار إلى أن هذه الزيارة جاءت في توقيت هام بالتزامن مع ما تمر به المنطقة وخاصة قضية سد النهضة والتعنت الإثيوبي بها.

وأضافت رئيس لجنة السياحة،  في بيان لها، أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص مصر الدائم على تعزيز ودعم العلاقات مع أحد الدول الإفريقية ، وصاحبة الدور المهم والمكانة الاستراتيجية في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، إضافة لما تربطهما من علاقات قوية منذ سنوات طويلة واحترام متبادل، تهدف لتعميق الروابط السياسية والاقتصادية، وطرح رؤى مشتركة ممتدة.

وأشادت بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الصحفى المشترك، مع رئيس جمهورية جيبوتي، والتي حملت عدد من الرسائل الهامة والحاسمة تعبر عن صدق وحكمة وحزم القيادة المصرية ، منها حتمية التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة، وبما يحقق مصالح الجميع ويعزز من أواصر التعاون والتكامل بين بلدان وشعوب المنطقة، ورفض مصر لأي مسعى لفرض الأمر الواقع من خلال إجراءات أحادية لا تراعي مصالح وحقوق دولتي المصب.

كما أشادت رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب بالجهود الكبيرة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتعزيز الأواصر والارتقاء بالتعاون مع الدول بما يعزز الشراكة الاستراتيجية القائمة على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، لما فيه مصلحة المنطقة العربية بأكملها .

وكان الرئيس السيسي، أجرى أمس الخميس، زيارة إلى جيبوتي، حيث كان على رأس المستقبلين، الرئيس إسماعيل عمر جيلة، فضلاً عن عدد كبير من كبار المسئولين الجيبوتيين، وأقيمت للرئيس مراسم استقبال رسمية
وأكد الرئيس السيسى، أنه أجرى مع أخيه الرئيس الجيبوتي مباحثات ثنائية مثمرة وبناءة، تناولت بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين مصر وجيبوتي على مختلف المستويات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والعسكرية، واتفقا على أهمية الانطلاق بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب، من خلال زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، فضلاً عن تكثيف التعاون في مجال بناء القدرات من خلال البرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.