رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا.. 80 شرطيًا و«هليكوبتر» للبحث عن مشتبه فيه بطعن شرطية في نانت

حادث طعن
حادث طعن

شاركت قوات الشرطة الفرنسية، مع طائرات الهليكوبتر، اليوم الجمعة، فى عملية مطاردة للبحث عن مشتبه به في عملية طعن.

وأفادت الشرطة الفرنسية، بأن عملية المطاردة يشارك فيها ثمانون شرطيا فرنسيا وطائرة هليكوبتر للبحث عن مشتبه فيه بطعن شرطية بسكين في نانت.

وأضافت الشرطة، أنه تم العثور على سيارة المشتبه في طعنه شرطية فرنسية في نانت، فيما أفاد مصدر أمني فرنسي، بوقوع اعتداء ثان بالسلاح في منطقة نانت.

وكانت حادثة مشابهة وقعت الشهر الماضى، عندما قتلت شرطية فرنسية بالسكين في مركز شرطة إلى جنوب غرب باريس، بمنطقة سكنية هادئة في بلدة رامبوييه.

وفرضت الشرطة آنذاك طوقا أمنيا على المنطقة بعد واقعة الطعن.

وهرع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، إلى موقع الحادث مع مسؤولين آخرين وتعهد بعزم الحكومة على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله.

وقالت رئيسة منطقة باريس فاليري بيكريس، للصحفيين في موقع الهجوم، إن الشرطة هي رمز للجمهورية، إنها فرنسا وجه فرنسا جرى استهدافه.

وفي السياق، قال مسؤول في نقابة الشرطة الفرنسية فرانسوا برساني، من موقع الحادث، إن هناك نوعا من البصمة المعروفة في هذا الهجوم: هجوم بسكين على الرقبة، ضد ضابطة شرطة في مبنى للشرطة.

وأشار رئيس الوزراء الفرنسي، إلى أن إقليم إيفلين المحيط شهد هجومين وحشين لمتطرفين على موظفين عموميين في السنوات الأخيرة، إذ قطع رأس معلم العام الماضي على يد متطرف شيشاني، ووقع حادث طعن مميت لزوجين من عناصر الشرطة في منزلهما عام 2016، على يد فرنسي كان بايع تنظيم داعش الإرهابي.

وأفادت تقارير إعلامية فرنسية، أن منفذ جريمة طعن الشرطية الفرنسية مواطن فرنسي يبلغ من العمر 37 عاما، وليس له سجل إجرامي ولا سجل تطرف، وأضاف مسؤول قضائي فرنسي إن المشتبه به ولد في تونس، وإن شهود العيان سمعوه يردد «الله أكبر» أثناء الهجوم.