رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا وفيتنام تؤكدان التزامهما بالحفاظ على النظام في بحر الصين الجنوبي

بحر الصين
بحر الصين

 أكد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ونظيره الفيتنامي بوي ثان سون، مجددًا التزامهما المشترك بحماية والحفاظ على النظام القائم على القواعد في بحر الصين الجنوبي.

جاء ذلك في مكالمة هاتفية، بحثا الجانبان خلالها المخاوف المستمرة بشأن الانقلاب العسكري في ميانمار والالتزامات بالتصدي لتغير المناخ والتصدي لكوفيد-19.

وأفادت الخارجية الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، بأن الجانبين أكدا على قوة ومتانة الشراكة الشاملة بين البلدين.

ومن جانبه، شدد بلينكن على التزام الولايات المتحدة بشراكة ودعم فيتنام قوية ومزدهرة ومستقلة تحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون.

ومن جهة أخري، قالت الفلبين، أنها ستواصل التدريبات البحرية في بحر الصين الجنوبي بعد دعوة بكين لوقف تلك الإجراءات التي وصفتها بأنها تصعد التوتر.  

وقال وزير الدفاع الفلبيني ديلفين لورينزانا إن بلاده "ستواصل التدريبات البحرية داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة البالغ طولها 200 ميل في بحر الصين الجنوبي".

وأضاف لورينزانا في بيان نقلته وكالة “رويترز”، أن التدريبات التي بدأها خفر السواحل ومكتب مصائد الأسماك الفلبيني الشهر الماضي، ستستمر في "بحر الفلبين الغربي" (الاسم المحلي في الفلبين لبحر الصين الجنوبي).

وقال إن بلاده "يمكن أن تتعامل بود مع الدول الأخرى لكن ليس على حساب سيادتنا وحقوقنا السيادية" مؤكدا أن الحكومة الفلبينية "لن تتراجع عن موقفها".

وكانت وزارة الدفاع الصينية طالبت الولايات المتحدة بكبح جماح قواتها على الخطوط الأمامية في الأجواء والبحار بالقرب من الصين، وأشارت إلى أن طائرات الاستطلاع والسفن الحربية الأمريكية أصبحت أكثر نشاطا هناك منذ أن تولى الرئيس، جو بايدن، منصبه.

وتطالب الصين بالسيادة على ما يقارب كامل بحر الصين الجنوبي الذي يمر عبره ما يقدر بنحو 3 تريليونات دولار من التجارة البحرية سنويا، ويعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحما في العالم.

تجدر الإشارة إلى أن بحر الصين الجنوبي مثير للجدل بشكل خاص، إذ أن الدول جيران الصين، لديها أيضا مطالبات متنافسة في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحما في العالم، والتي تدعي بكين سيادتها عليه بأكمله تقريبا، حيث شيدت الصين عدة جزر اصطناعية في المياه المتنازع عليها، فيما تقول الولايات المتحدة إنها خطوة لعسكرة المنطقة.