رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمل الأخير.. 

مبادرة لعسكريين تونسيين سابقين تطالب قيس سعيد بإنقاذ البلاد

قيس سعيد
قيس سعيد

طالب مجموعة من قادة الجيش التونسى السابقين الرئيس قيس سعيد بخطوات لمنع الانهيار في تونس إثر الأزمة الحالية.

وأطلق جنرالات الجيش التونسي المتقاعدين مبادرة وصفوها بأنها "الأمل الأخير لإنقاذ تونس".

ونشر العميد مختار بن نصير الرئيس السابق للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، مبادرة وقع عليها عدد من العسكريين المتقاعدين من الجيش التونسي.

وعلل أصحاب المبادرة تقديمهم لها بما قالوا إنها "المخاطر الجسيمة التي تهدد البلاد وشعبها"، مؤكدين أن تونس في مفترق طرق، حيث تفككت الدولة وتلاشت سلطتها فعم الفساد واستشرى العنف بكل أشكاله، وأصبحنا على شفا انهيار اقتصادي حقيقي.

وأشار أصحاب المبادرة إلى عدم اقتناع صندوق النقد الدولي بالبرنامج الإصلاحي للحكومة ورفض أو حتى أرجأ إسناد تونس القرض المطلوب.

واقترحت المبادرة على الرئيس التونسي إلقاء خطاب تجميعي في مجلس النواب يحضره كل الفرقاء السياسيين، ويعقبه إيقاف فوري لكل حملات تبادل العنف والتشويه والسباب، واحترام الأطراف السياسية المنافسة، والتزام الجميع بتأجيل الخوض في المسائل السياسية الخلافية إلى حين التخلص من وباء كورونا والابتعاد عن شبح الإفلاس.

كما طالبت المبادرة الرئيس سعيد بتوجيه دعوة لكل من السادة رئيسي مجلس النواب والحكومة لاجتماع عاجل بقصر الجمهورية بقرطاج، يعقد في غضون 48 ساعة من تاريخ الخطاب بمجلس النواب، يخصص لطي صفحة القطيعة واستعادة الاتصالات الطبيعية بين الرئاسات الثلاث وتدارس رهانات المرحلة ومتطلباتها، على أن يتم التوصل في ذات الاجتماع إلى حل يمكن الوزراء الحائزين على ثقة مجلس النواب، باستثناء الذين تعلقت أو تتعلق بهم قضايا فساد جارية، من أداء اليمين في غضون 3 أيام من تاريخ الاجتماع، حتى تستكمل الحكومة تركيبتها الطبيعية.

وطالبت المبادرة كذلك بدعوة مجلس الأمن القومي للاجتماع بحضور رؤساء كل من البرلمان والحكومة والمنظمات الوطنية، في جلسة تخصص للتشاور حول ترتيب إطلاق حوار، أصبح لابد منه، حول أهم أولويات البلاد لإنقاذها من الوباء والانهيار الاقتصادي.