رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرهان: اتفقنا مع «الحرية والتغيير» على مبادئ المرحلة الانتقالية

البرهان
البرهان

أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان: إنه اتفق مع المجلس المركزي لقوى "الحرية والتغيير"، اليوم الخميس، على مبادئ هادفة من أجل تنفيذ المرحلة الانتقالية.
 

وقال البرهان - في تصريحات صحفية عقب اللقاء مع المجلس المركزي للحرية والتغيير: إن الجميع متوافقون على وحدة قوى الثورة ونبذ الخلافات وتوحيد الرؤى لتجاوز التحديات التي تواجه السودان.
 

وأضاف: أن اللقاء تناول قضايا الوطن وهموم المواطن واتسقت الرؤي حول الالتزامات والعهود المقدمة للشعب السوداني، مؤكدا أن المدنيين والعسكريين ومجلس الشراكة والذين يتوقع انضمامهم عقب المفاوضات الجارية حاليا بجوبا سيعملون سويا من أجل الوطن.
 

وأوضح: أن اللقاء أكد على أهمية العمل على تخفيف أعباء المعيشة على المواطن ورفع المعاناة من أجل حياة آمنة مستقرة للمواطن.
 

من جانبه، قال رئيس حزب "الأمة القومي" اللواء فضل الله برمة ناصر، إنهم كحاضنة سياسية للمجلس المركزي لـ "الحرية والتغيير" التي فجرت ثورة ديسمبر حريصون على العمل يدا واحدة مع الجهاز التنفيذي والسيادي والعسكري والشركاء للتصدي لكل من يعمل على تخريب مسيرة الفترة الانتقالية، موضحا أنهم يعملون على وضع المصلحة العامة فوق كل المصالح الشخصية والحزبية.
 

وناشد جميع أبناء السودان بالتوحد وتحمل مسئولياتهم والابتعاد عن الفرقة والشتات لأن السودان في هذه المرحلة الحرجة يحتاج لجميع سواعد أبنائه، وحث على التماسك والوحدة والعمل سويا صفا واحدا حتى يتم إنجاز مهام الفترة الانتقالية والخروج بالسودان إلى بر السلام.
 

من جهته، قال كمال بولاد مقرر المجلس المركزي للحرية والتغيير، إن اللقاء ناقش تحديات المرحلة الانتقالية، وتم فيه إدارة حوار عميق تم التوصل من خلاله إلى عدة نقاط أساسية تصلح لأن تكون برنامج للمرحلة القادمة، وعلى رأسها وحدة البلاد واستقرارها وأمنها ووحدة مكونات قوى الثورة حتى تكتمل مهام المرحلة الانتقالية والعمل بتنسيق وانسجام في ظل الظروف والتحديات، حتى يتم تجنيب السودان السيناريوهات الضارة باستقراره.
 

وشدد بولاد على ضرورة أن يصبح الجميع يدا واحدة في الفترة المقبلة وبصورة منسجمة كقيادة حقيقية ومسئولة في مواجهة تحديات ما تبقى من المرحلة الانتقالية.