رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود بعد ظهوره فى مصر

الفطر الاسود
الفطر الاسود

عدد الحالات في ارتفاع مستمر عالميًا، وحالة من الهلع والرعب انتشرت بين المواطنين في مختلف أنحاء العالم، لتضع وزارة الصحة والسكان تعريفا لمرض الفطر الأسود الذي أرعب العالم، فهو مرض فطري يصيب الإنسان كأثر جانبي لتدهور الجهاز المناعي، ولكنها نادرة الحدوث، وتصيب عادة الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية أو العينين أو الأنف أو الفم أو الأسنان أو عظام الوجه، وقد تمتد إلى الرئتين أو حتى الأوعية الدموية.

 

وتواصلت "الدستور" مع الدكتور سباعي ضياء، إخصائي أمراض الجهاز التنفسي، والذي أوضح الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود، مشيرًا إلى أن الفطريات السوداء ليست مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، موضحًا أنه من بين 4 آلاف مريض، يظهر مريض واحد مصاب بالفطر الأسود.

وتابع ضياء السباعي، خلال حديثه لـ"الدستور" بأن الفطر الأسود ليس بمرض معدِ، وبالتالي لا يمكن أن ينتقل بين البشر والحيوانات، ويصاب الأفراد بهذه العدوى عن طريق التعرض للفطريات في البيئة إذا تم استنشاقها. 

وأوضح «ضياء» أن المصاب يتعرض لمضاعفات كورونا، لذلك الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود، ولكن الأكثر عرضة هم مرضى السكري، ومن يتناولون المنشطات، وأصحاب الأمراض المزمنة. 

وأكد «ضياء» أن هناك مجموعات معينة من الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالفطريات المخاطية، وهم الأشخاص المصابون بمضاعفات مرض السكري ومرضى السرطان ومرضى زرع الأعضاء، وزرع الخلايا الجذعية ومن لديه انخفاض في عدد من خلايا الدم البيضاء، وكذلك يعتبر سوء التغذية من عوامل الخطر المرتبطة بشكل رئيسي بالفطر الأسود.

كان مصدر طبي قد أكد لـ«الدستور» أنه بناء على تعليمات وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، تم تجهيز غرفة داخل مستشفى النجيلة المركزي المخصصة للعزل الصحي لاستقبال أي حالات اشتباه لوباء الفطر الأسود.

وأضاف المصدر أنه تم تجهيز الغرفة بأجهزة الأكسجين والعناية اللازمة تحسبًا لظهور أي حالات إصابة بالفطر الأسود تستوجب العزل، مؤكدًا أن الفطر الأسود هو مرض فطري خطير يصيب الإنسان كأثر جانبي لتدهور مستوى الجهاز المناعي ولكنه نادر الحدوث، وهو نوع من الفطريات ينتمي إلى عائلة العفنيات في البيئة الرطبة كحريق الأوراق أو أكوام الأسمدة أو الخشب.