رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المنتجات الصحية بجنوب إفريقيا»: شارفنا على الانتهاء من فحص لقاحى «سينوفاك وسبوتنيك»

لقاح كورونا
لقاح كورونا

قالت هيئة تنظيم المنتجات الصحية في جنوب إفريقيا، إن مراجعة البلاد للقاحي «سبوتنيك في» و«سينوفاك» شارفت على الانتهاء، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرج» للأنباء.

وقالت بويتوميلو سيميتي- ماكوكوتليلا، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم المنتجات الصحية، في مقابلة مع قناة «702»، ومقرها جوهانسبرج: «نحن في مراحل متقدمة من فحص لقاح سينوفاك وكذلك لقاح سبوتنيك».

وقد تتمكن شركة سينوفاك بيوتيك من إمداد جنوب إفريقيا بما يصل إلى 5 ملايين جرعة من لقاح «كوفيد- 19»، حسبما ذكرت صحيفة «بيزنس داي»، ومقرها جوهانسبرج في مارس.

ووجه وزير الصحة زويلي مخيزي، المسؤولين في أبريل لشراء 10 ملايين جرعة من لقاحات سبوتنيك في وسينوفارم.

وذكرت سيميتي- ماكوكوتليلا، أنه لم يتم تلقي أي طلبات حتى الآن للحصول على جرعات سينوفارم، موضحة أنه «بمجرد أن نتلقى طلبًا لذلك، سوف نسرع، إن هذا لقاح منحته منظمة الصحة العالمية موافقتها».

إصابات كورونا حول العالم

كما أظهرت بيانات مجمعة، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 167.8 مليونًا حتى صباح اليوم الأربعاء.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 167 مليونًا و 849 ألف حالة، وأن إجمالي الوفيات ارتفع لثلاثة ملايين و 486 ألف حالة.

لقاحات كورونا حول العالم


وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة «بلومبرج» للأنباء عن إعطاء نحو مليار و 711 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم


وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وتركيا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.