رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اعتزلت فى عز تألقها».. حكاية علاقة الفنانة إيمان الطوخى بالفنان أحمد زكى

إيمان الطوخي
إيمان الطوخي

الفنانة إيمان الطوخي أحد الوجوه الجميلة التي لم تستمر طويلا على الساحة، حيث اعتزلت الفن وهي لا تزال في أوج تألقها بعد أن قدمت عشرات الأغاني والأعمال في السينما والتليفزيون.

 وقدمت العديد من الأعمال لكن يبقى دورها في المسلسل الشهير رأفت الهجان في مقدمة أعمالها حيث جسدت فيه شخصية الفتاة اليهودية التي أحبت العميل المصري.

 ولدت إيمان الطوخي في يوم 11 يناير عام 1958 وهي ابنة الفنان والإذاعي الكبير محمد الطوخي. تخرجت من كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون بجامعة القاهرة عام 1980.

ارتبطت بعلاقة خطوبة مع المخرج المسرحي الراحل فؤاد عبدالحي الذي تعرفت عليه خلال تواجدها ضمن مسرح الجامعة في كلية التجارة لكنها انفصلت عنه بعد فترة قصيرة لشعورها بعدم التفاهم بينهمل.

وقامت بعمل ألبوم مميز في أوائل التسعينيات مع الملحن محمد ضياء وهو ألبومها الذي احتوى على أشهر أغنياتها "النظرة الأولى"، والتي كانت سببا في تقرب إيمان من ضياء وتمت خطبتها لمدة ثلاث سنوات.

انفصلت إيمان عن ضياء وقد فسر الأخير الانفصال بعدم رغبتها في الإنجاب، لأنها لا تعرف كيف تتعامل مع الأطفال، بالإضافة إلى أنها لا تجيد التعبير عن حبها، وكانت عصبية إلى حد ما وأصيبت باكتئاب خلال فترة خطوبتهما بسبب الاضطهاد الذي كانت تشعر به من الوسط الفني تجاهها.

 أعجب الفنان أحمد زكي بالفنانة إيمان الطوخي عام 1997، وكان يحضر حفلاتها باستمرار ويجلس في المقاعد الأمامية، وحاول لأكثر من عام ونصف أن يقنعها بالزواج لكن محاولاته باءت بالفشل.

حكى السيناريست وحيد حامد عن علاقته بالفنان أحمد زكي: "التقيت بأحمد زكي في نهاية الستينات، تحديدًا في عام 1969، في أحد مطاعم ساندويتشات الفول والطعمية بوسط البلد".

ويرى وحيد حامد، بحسب حواره مع مجلة "الكرامة" 2006، أن مشواره بدأ في نفس توقيت مشوار الفنان أحمد زكي، حتى أن طباعهما متشابهة، حيث يقول: "أحمد زكي كان يتسم بالعصبية الشديدة والغيرة والحرص على إتقان عمله، بالإضافة لكرمه الزائد"، مؤكدا أن الفنان الراحل كان ممثلًا كوميديًا، لكنه حاول أن يقدم الكوميديا بشكل مختلف، وكان يقلل من هذه الأعمال حتى لا ينحصر في القالب الكوميدي.

الفنان الراحل كان يعشق الحياة، من أجل الفن وابنه "هيثم"، وكان يقاوم المرض للنهاية من أجلهما، لكن المرض هزمه في النهاية، كما يقول وحيد.

وروي "حامد"، أن الفنان أحمد زكي كان لا يطيق ذكر اسم فيلم "الراقصة والطبال"، حيث كان يراه سقطة في مسيرته الفنية.

كان الفنان أحمد زكي شخصًا مختلفًا، رغم امتلاكه لسيارة وشقة، لكنه فضل العيش والحياة في فندق "هيلتون رمسيس"، والتنقل من خلال التاكسي، لدرجة أن أحد سائقي التاكسي قال له: "أنت شبه الفنان أحمد زكي"، فسكت قليلًا، وانفجر من الضحك أمام السائق.

 

وحكى السيناريست وحيد حامد، أحد المواقف الكوميدية بينه وبين الفنان الراحل، قائلا إنه وقت وجودهما في مهرجان موسكو، كان يعرض فيلم "زوجة رجل مهم"، وسافر "حامد" و"زكي" على متن الطائرة الروسية، فذهبا إلى مؤخرة الطائرة، وناما على الأرض.