«كيتي» على مسرح فيسبوك: 90 عامًا من البهجة والرقص الخواجاتي
ذات قوام ممشوق، يلامس جسدها ويتمايل مع أنغام الموسيقي التي تصدح لتنعش الأذن، وتسعد العين لرؤياها، كيتي تلك الراقصة الشرقية من أصل يوناني والتي جاء إلى مصر واختفت في أواخر الخمسينيات لأسباب غامضة لتعود إلى بلدها في 1965.
مثّلت كيتي في اليونان بعض الأعمال حتى توقفت نهائيًا في 1980، لا زالت حتى الآن على قيد الحياة وتعيش في اليونان وتتمتع بصحة جيدة، وهو ما أثار دهشة وإعجاب الجمهور وروّاد السوشيال ميديا.
ظهرت كيتي في العديد من أفلام الأبيض والأسود، أشهر أفلامها مع الكوميديان إسماعيل يس، حتى أنها تزوجت لفترة من المخرج حسن الصيفي، وانقطعت عن العمل في منتصف الستينيات، وظلت في مصر وبالتحديد في حي شبرا بالقاهرة.
وعلقت الراقصة اليونانية في أذهان المشاهدين باسم فيلمها الشهير "عفريتة إسماعيل يس"، ولقبت بـ"العفريتة"، إلا أن الكثيرين لا يعلمون أن اسمها بالكامل هو كيتي فوستاكي، ابنة عروس البحر المتوسط منذ لحظة ميلادها.
وفوجئ رواد مواقع التواصل بظهور الراقصة كيتي من جديد بعدما وصلت إلى سن الـ90 عاما، وأنها لا على قيد الحياة بوجها البشوش، والقوام الممشوق وأبدوا إعجابهم بها، فوصفها البعض بـ"الجميلة، وصاحبة الضحكة المميزة"، كما أن مريم فخر الدين أطلقت عليها صاحبة مدرسة "الرقص الخواجاتي".
كتبت عنها رحاب عليوة أحد رواد “فيسبوك”، قائلًة: "كانت تُثير فضولي أكثر في رؤيتها، بس فعلا الوصف كان دقيق، الروح الحلوة مش بتعجز"، فيما رفض حساب يحمل اسم وائل عبده، نسب هذه الصورة إلى الراقصة "كيتي" فكتب: "كلام مش صحيح محدش يعرف عنها حاجه ومفيش دليل بعد هروبها من مصر".
ودخلت "كيتي" لعالم الرقص الشرقي في وقت كانت ساحة الرقصة ملكا للمصريات سامية جمال، تحية كاريوكا، زينات علوي، هاجر حمدي، ونعيمة عاكف، فنافستهمن على مملكتهن، واستطاعت أن تحصل على مكانة كبيرة من خلال مزج الرقص الشرقي بالغربي.
