رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جلسة افتراضية حول مسؤولية قطاع الضيافة في ظل جائحة كورونا

الجلسة الافتراضية
الجلسة الافتراضية

عُقدت، الأربعاء، جلسة افتراضية لسوق السفر العربي بعنوان "مسؤولية قطاع الضيافة في ظل الجائحة" برئاسة هارولد جودوين مستشارالسياحة المسؤولة في سوق السفر العالمي وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من كبار المتخصصين في مجال الاستدامة في صناعة السفر.

شارك رأي اللجنة المشاركة حول التحديات البيئية التي تواجه الفنادق على مدار العقد المقبل، خاصة في ظل تفشي وباء هدد أركان القطاع من الناحية المالية، بالرغم من الجهود المستمرة للنهوض والتعافي.

وقال إريك ريكورتي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة استشارات الضيافة جرينفيو: "نتوقع بحلول عام 2030 أن يتمكن قطاع الفنادق منتحقيق صافي صفر من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال ذلك الإطار الزمني، مع تطبيق معايير تتناسب مع البيئة. لذا، فإن المشكلة في الوقت الحالي هي التأقلم مع سرعة التغيير، لكن يجب علينا أن نؤمن بأهدفنا وقدراتنا على تحقيقها وننهج مواقف بناءة علينا اتباعها".

أضاف أن مواكبة تلك المنهجيات سيتم جزئيًا ليس فقط من خلال طلب المستهلك ولكن من خلال اللوائح الخضراء الجديدة، حيث قال:"ستحتاج الفنادق إلى تقديم حلول استباقية ذات إطار تنظيمي، من خلال ميزانيات مالية خاصة بهم"، مؤكدًا: "لقد حان وقت التفاؤل والعمل. لدينا الحلول والأدوات والفنادق ولتحقيق الاستدامة نحتاج إلى إدراجها في عملياتنا".

بعيدًا عن قطاع الضيافة التقليدية والمنتجعات الفاخرة، فمن المتوقع أن تشهد صناعة السفر والسياحية البيئية نموًا بمعدل نمو سنوي بنسبة %8 على المدى المتوسط إلى الطويل، إلى جانب إزدهار بعد العوامل السياحية "كالمخيمات المجهزة" التي تعد أكثر أمانًا في ظل انتشارالوباء.

كما شهد اليوم انطلاق جلسة خاصة أدارها جيمس ورين، المدير المساعد في لمجموعة "كوليرز" الشرق الأوسط، تحت عنوان "الفندق الفاخرةإلى الخيام البيئية"، أحد أسرع العروض السياحية نموًا، وتناولت الجلسة الحول البديلة لأماكن الإقامة التقليدية.

ووفقًا لـكوليرز، يمكن أن يُعزى تطور صناعة السياحة البيئية والصحة والطبيعة والمغامرة إلى طلب متزايد على خيارات السكن المستدامة، فيخطوة نحو التغيير في نمط الحياة، وزيادة الوعي بتأثير السياحة على بيئة.

في الوقت نفسه، تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في طور ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسية للسياحة البيئية مع وجود العديد من التحسانات الجارية، بينما تركزت مشاريع صناعة السياحة البيئية والصحة والزراعة والمغامرة حول المنتجعات الصحراوية الفاخرة الفردية لاسيما في الإمارات، حيث نلاحط التطور الذي تشهده أسواق دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان من خلالالعديد من المشاريع والمخططات الحكومية الرئيسية.

وصرح عضو اللجنة والمستشار، كريس نادر: "تجاوز منتجع التخييم في جبل جيس في رأس الخيمة الميزانيةالمتوقعة العام الماضي والتي تم تحديدها قبل انتشار الوباء. لقد استمتعت العائلات المحلية على وجه الخصوص بالخيام الراقية والكبيرة فيظل وجود مساحة للتباعد والخصوصية الكاملة".

جاء ذلك ضمن  جدول أعمال النسخة الافتراضية لمعرض سوق السفر العربي 2021، شهد الحدث الختامي والافتراضي الذي استمر علىمدار ثلاثة أيام، انعقاد مؤتمر الجمعية العالمية لسفر الأعمال.

تناول المؤتمر صورة شاملة عن مدى استعداد المنطقة لعودتها إلى السفر الدولي، مع إلقاء نظرة على توقعات السفر الخاصة بالجمعية العالميةلسفر الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، وتنبؤات الصناعة وبحث سبل استجابة الحكومات للوباء ومدى استعدادها لتجاوز الأزمات، منحيث ضوابط الحدود وقيود السفر وخارطة الطريق للخروج من الأزمة بأمان.

ومن بين نخبة من المتحدثين البارزين، شارك إياد راسبي المدير التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتطوير السياحة، وكاثرين لوجان نائب الرئيسالإقليمي - أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى الجمعية العالمية لسفر الأعمال، وديريك سادوبين ، المدير العام لشركة كابا.