رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كهوف قديمة.. مصدر يوضح حقيقة تشققات التسريب الزيتي بالغردقة

التسرب الزيتي بالبحر
التسرب الزيتي بالبحر الأحمر

تواصل الهيئة العامة للبترول، ووزارة البيئة، محاولات كبرى لشفط التسريب الزيتي “نشع بترولي” لزيت خام يخرج جبل بمنطقة خليج جمشة المتواجد على بعد 60 كيلو من مدينة الغردقة بالبحر الأحمر.

وكشفت مصادر في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن المنطقة التي تسرب بها الزيت يتواجد بها 5 تشققات أرضية تشبه الكهوف، ومتواجدة منذ سنوات عديدة كظاهرة طبيعية، وكل مدة زمنية تصل لعدة أعوام ويخرج منها الزيت بشكل طبيعي، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للبترول تشفط الزيت من هناك كل عدة سنوات، حتى لا يخرج الزيت بهذا الشكل من باطن الأرض، مضيفاً أن آخر مرة شفط منها الزيت كان من 10 سنوات، وتسببت في وفاة عامل بسبب الغازات السامة التي خرجت أثناء عملية الشفط، حيث انبعاث كميات كبيرة من الغازات السامة المصاحبة، مؤكداً أن ما تردد حول التأثير الزلزالي غير صحيح.

التسريب الزيتي بالبحر الأحمر يهدد الشعب المرجانية والسياحة

التسريب الزيتي 

فيما تزاداد مخاوف وزارة البترول والبيئة، من التسرب الزيتي بسبب امتداد التسرب إلى البحر مما سيؤدي لتلوث المياه  والتأثير الشعاب المرجانية، وكذلك تلوث الشواطئ حيث تبعد مدينة الغردقة حوالي 60 كيلو متر، ومدينة رأس غارب عن 90  كيلومتر ناحية الجنوب عن مكان التسريب الزيتي، فيما وضعت الهيئة العامة للبترول حواجز مطاطية على مساحة 200 متر لمنع امتداد الزيت الخام للشواطئ.

وكان رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزقية، جاد القاضي، أعلن عن مشاركة فريق من المعهد السبت الماضي، بناء على طلب من الشركة العامة للبترول، ومن المتوقع الانتهاء منها في غضون أسبوعين.

وأوضح أن هناك اجتماعا عقد الاثنين، بين معهد البحوث الفلكية والجيوفيزقية، وجهاز شؤون البيئة، والشركة العامة للبترول، وتم الاتفاق على مجموعة أمور على رأسها، مراقبة النشاط الزلزالي في هذه المنطقة.