رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نماذج محاكاة بديلة طوق نجاة لمرضى الإصابات الخطيرة والحوادث بطب طنطا

صورة من الحدث
صورة من الحدث

أكد الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب بجامعة طنطا ‏ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، حرص الجامعة برئاسة الدكتور محمود ذكى، على تطبيق أحدث بروتوكولات العلاج العالمية المتعارف عليها، وبما يتيح تقديم خدمة طبية لائقة بمستشفى الطوارئ الجامعي كونه مركز متقدم لعلاج مرضى الإصابات والحوادث.

جاء ذلك فى أعقاب تنظيم ورشة عمل تدريبية تحت عنوان "المهارات المتقدمة في تقييم وعلاج مرضي الإصابات الخطيرة والحوادث"، في إطار برنامج التدريب الطبي المستمر للأطباء  والمتدربين بقسم طب الطوارئ ومستشفي الطوارئ الجامعي.

أشار الدكتور محمد أحمد الهنيدي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية ورئيس قسم طب الطوارئ والإصابات بكلية الطب بجامعة طنطا، إلى أنه تم خلال الورشة استخدام المانيكانات المتوفرة في معمل المهارات بالإضافة إلي استخدام نماذج محاكاة بديلة كتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والنماذج الحيوانية للتدريب علي المهارات التداخلية المتقدمة التي قد تمثل طوق النجاة لمرضي الإصابات الخطيرة مثل مهارات الحفاظ علي المجري الهوائي جراحيا وتركيب الانابيب الصدرية، بالإضافة إلى مهارات تقييم مرضي الإصابات بشكل عام و بعض الإجراءات التشخيصية اللازمة مثل إستخدام الموجات فوق الصوتية ( السونار) بواسطة أطباء والطوارئ لتشخيص حالات النزيف الداخلي بالبطن والاسترواح الهوائي والتجمع الدموي بتجويف الصدر.

وعلى جانب آخر أكد الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث، على ضرورة تعظيم الاستفادة من مجالات التحول الرقمى الحديثة فى الارتقاء بالتصنيف العالمى للجامعة. 


وأشار نائب رئيس جامعة طنطا، إلى تفعيل وتطبيق الجامعة قرارات المجلس الأعلى للجامعات، وفى مقدمتها الالتزام بقبول من تنطبق عليهم الشروط من الطلاب الوافدين للقيد والتسجيل بالدراسات العليا، وإعادة النظر فى اللوائح الدراسية للكليات التى تسمح بقيد الطلاب مرة واحدة فقط خلال العام الدراسى لتكون مرتين بنفس العام مع بداية كل فصل دراسى.

وأضاف، وإعادة النظر فى اللوائح الدراسية التى تنص على ضرورة حضور الطلاب بنسبة 75% من المحاضرات داخل الحرم الجامعى كشرط أساسى لدخول الامتحان، وإمكانية تحقيق هذه النسبة من خلال التعليم عن بعد والمنصات الإلكترونية وفقًا لنظام التعليم الهجين.