رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعصار ياس يدمر منازل فى الهند ويتسبب فى إغلاق أحد المطارات

اعصار
اعصار

دمر إعصار قوي عشرات الآلاف من المنازل المبنية بالطين في شرق الهند، اليوم الأربعاء، وأدى إلى إغلاق أكبر مطار في كولكاتا من حيث حركة المسافرين ووصلت العاصفة إلى المناطق الساحلية في ثاني حدث من نوعه خلال أسبوع.

وقالت السلطات إن الإعصار ياس كان محملا برياح وصلت سرعتها إلى 150 كيلومترا في الساعة لدى بلوغه اليابسة بعد أيام من اجتياح الإعصار توكتاي للساحل الغربي، مما أدى إلى عملية إجلاء واسعة النطاق وتزايد الضغوط على السلطات التي تكافح موجة ثانية فتاكة من جائحة فيروس كورونا.

وقالت السلطات إنه تم نقل أكثر من مليون من السكان بعيدا عن مسار العاصفة في حين عرض التليفزيون لقطات لبحر تتلاطم أمواجه بشدة ورياح عاتية وأمطار غزيرة في ولاية أوديشا.

وقال مسئولو الأرصاد إن "الإعصار شديد القوة" سيمر عبر أوديشا وولاية البنغال الغربية المجاورة بحلول الظهيرة. وأُغلق مطار الولاية في كولكاتا حتى مساء اليوم.

وعطلت موجة الإصابات بفيروس كورونا جهود الاستعداد للعاصفة. وقال مسئولون في أوديشا إنهم علقوا فحوصات وتطعيمات كورونا في الأحياء الثلاثة الواقعة في مسار العاصفة.

ووفقا لمسئولي إدارة الكوارث، جرى نقل أكثر من 1.5 مليون شخص، في ولاية البنغال الغربية و500 ألف شخص في أوديسا، لأماكن إيواء من المناطق الأكثر عرضة للخطر. وقد عرقلت العاصفة جهود مكافحة جائحة كورونا في الهند، ثاني أكثر دولة تضررا من الفيروس.

ويأتي إعصار ياس بعد هبوب إعصار قوي على الساحل الغربي للهند في 18 مايو الجاري، مما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا.

وكانت أجرت السلطات في الهند عمليات إجلاء واسعة، اليوم الثلاثاء، مع اقتراب إعصار قوي من الساحل الشرقي للبلاد، وذلك بعد أيام من هبوب إعصار قوي أودى بحياة 150 شخصًا على الساحل الغربي.

ووفقًا لمسئولي إدارة الكوارث، جرى نقل أكثر من 5ر1 مليون شخص، مليون في ولاية البتغال الغربية و500 ألف شخص في أوديسا، لأماكن إيواء من المناطق الأكثر عرضة للخطر. وقد عرقلت العاصفة جهود مكافحة جائحة كورونا فى الهند، ثاني أكثر دولة تضررًا من الفيروس.

وقال كمال لوشان ميشرا، المسئول بإدارة الكوارث في أوديسا: "الأمر يمثل تحديًا كبيرًا في ظل مواجهتنا الموجة الثانية من فيروس كورونا. يتم توفير الكمامات ومطهرات اليدين للأشخاص الذين تم إجلاؤهم، في حين يعمل القائمون على الإدارة على ضمان الالتزام بالتباعد الاجتماعي في أماكن الإيواء".