رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا تؤكد لعون دعم الجيش اللبناني الركيزة الأساسية لوحدة بيروت واستقرارها

زيارة عماد عون قائد
زيارة عماد عون قائد الجيش اللبناني إلى فرنسا

وصل قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، اليوم الثلاثاء، إلى باريس تلبية لدعوة فرنسوا لوكوانتر، رئيس هيئة أركان الجيوش المشتركة الفرنسية لزيارة باريس، للاطلاع على حاجات الجيش وبحث سبل دعمه في ظل هذه المرحلة الدقيقة التي يعيشها لبنان، خاصة على الصعيد الاقتصادي.   

 

والتقى العماد عون، اليوم، نظيره الفرنسي في كلية الدفاع الرسمية، حيث أقيمت له مراسم استقبال، ثم عقدا لقاء بحثا خلاله وضع الجيش اللبناني والتحديات التي يواجهها، حسب بيان للجيش اللبناني. 

 

وشدد فرنسوا لوكوانتر على ضرورة دعم الجيش اللبناني في شتى الوسائل لمساعدته على الاستمرار بالقيام بمهامه العديدة، وعلى كيفية توفير سبل مساعدة العسكريين على تجاوز الوضع الاقتصادي الدقيق.

 

وأشار بيان الجيش اللبناني إلى أن العماد عون التقى بعد ذلك وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي في مكتبها في وزارة الدفاع وشكرها على دعم بلادها المستمر للجيش اللبناني، قائلا: "تقف فرنسا دوما إلى جانب الجيش اللبناني عبر المساعدات والهبات وبرامج التدريب المشتركة، وتُعتبر إحدى أهم الدول الداعمة لنا".

 

 ولفت العماد عون إلى أن الجيش اللبناني يمر بأزمة كبيرة، آيلة للازدياد بسبب الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردّي الذي يعاني منه لبنان، والذي قد يزداد سوءا عند رفع الدعم.

 

من جانبها، شدّدت الوزيرة الفرنسية على ضرورة دعم الجيش اللبناني الذي يُعتبر الركيزة الأساسية لوحدة لبنان واستقراره.

 

رئيس النواب اللبناني يحذر من تردي أوضاع بيروت

 يذكر أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري حذر مؤخرا من خطورة الوضع الذي يمر به لبنان على وقع إمعان بعض الأطراف السياسية في إبقاء البلاد في آتون التعطيل وحالة الفراغ الحكومي، الأمر الذي من شأنه أن يعرض البلاد للسقوط والانهيار.

 

وقال بري إن لبنان يكاد اليوم أن يضيعه البعض بالأنانيات والمصالح الشخصية الضيقة وبالإمعان في إبقائه غارقا في التعطيل والفراغ وتصوير البلاد عاجزة أمام العالم عن وضع الحلول لأبسط الأزمات الداخلية.

 

وأضاف: "ندعو أنفسنا وكل اللبنانيين بكافة قواهم السياسية، وفي هذه اللحظة المصيرية، إلى قراءة موضوعية ومتأنية للتداعيات الخطرة التي تحدث في المنطقة انطلاقا من المشهد الفلسطيني، باعتباره امتحانا للأمة في وحدتها واستقرارها وهويتها وثقافتها وأمنها المشترك".

 

وتابع: "إننا كلبنانيين وقبل فوات الأوان مدعوون إلى نبذ الكراهية ووقف العبث السياسي المجاني،  الذي لا يستفيد من استمراره سوى إسرائيل.. مدعوون إلى صنع قيامة لبنان انطلاقا من المشهد المقدسي، فانهيار لبنان وضياعه ضياعا جديدا للحق الفلسطيني بالعودة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".