رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الفلسطيني: نعمل على خطة للخروج من الوضع الحالي وإنهاء الأزمة

وزير الخارجية اللسطينى
وزير الخارجية اللسطينى

أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينى رياض المالكي، أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نقل رسالة شفوية من الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس محمود عباس، أكد خلالها موقف الأردن الثابت في دعم ومساندة الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة، وإدانة العدوان الإسرائيلي الأخير عليه.

جاء تصريحات المالكى خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني، عقب لقاء الأخير مع الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.

وتابع المالكي: "تحدثنا خلال اللقاء عن أهمية هذه المرحلة وضرورة استكمال التنسيق الأردني الفلسطيني الذي نعتبره مهم، وكان الحديث ليس فقط في تثبيت التهدئة إنما في تهدئة دائمة تشمل القدس الشرقية والضفة الغربية كما قطاع غزة".

واستدرك المالكي "نوقش خلال الاجتماع إعادة إعمار قطاع غزة، والذي يجب أن يكون جزءا أصيلا من خطة أكبر تشمل الحديث عن مسار سياسي يخرجنا من هذا الوضع المستمر منذ سنوات إلى أفق سياسي يسمح بالعودة إلى المفاوضات، وفق المرجعيات الدولية تفضي إلى إنهاء الاحتلال".

وأكد المالكي ضرورة استمرار الحراك السياسي ليس بين الأردن وفلسطين فقط، وإنما على المستوى العربي والإسلامي والإقليمي والدولي، ومحاولة ترجمة الزخم الدولي الحالي من أجل إيجاد حل سياسي لهذا الوضع، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى وتجسيد دولته وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، قال الصفدي "الرسالة التي نقلتها من الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس عباس أكدت على الموقف التاريخي للملكة الأردنية الهاشمية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وبذل كل جهد ممكن حتى إقامة دولته المستقلة على كامل التراب، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وتابع الصفدي "لا يتوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني إلا بوقف كافة الاجراءات التي فجرته في مدينة القدس، ووقف الخطة الإسرائيلية لترحيل المقدسيين من حي الشيخ جراح، وحي سلوان، فيما تشكل المدينة المقدسية أهمية قصوى للوصي على المقدسات الملك عبد الله الثاني".

وأوضح أن الطريق للوصول إلى هدنة دائما تأتي عبر إيجاد أفق سياسي من أجل حل الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ويسعى الأردن للعمل على عدم تكرار العدوان الإسرائيلي والحفاظ على التهدئة عبر معالجة الأسباب التي أدت إلى ذلك".