بمسحوق أبيض وتهديدات بالعنف.. مجهولون يهددون نائبًا بالكونجرس الأمريكي

يواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، اليوم الثلاثاء، التحقيق حول طرد مشبوه مليء بمسحوق أبيض، وعليه صورة تهدد بالعنف ضد السيناتور الجمهوري راند بول، أمس الاثنين. 

ووفقاً لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، كان على الجزء الخارجي من الظرف صورة لبول مصابا بكدمات وضمادات ومسدس على رأسه، وتهديد مطبوع تحتها: "سأنهي ما بدأه جارك".

وتعرض بول في عام 2017 للاعتداء من قبل جاره رينيه باوتشر أثناء قيامه بأعمال في الفناء، وأصاب باوتشر السناتور بجروح بالغة وكسر خمسة من ضلوعه، وأقر في النهاية بأنه مذنب بالاعتداء على عضو في الكونجرس.

وكتب بول في بيان يوم الاثنين: "آخذ هذه التهديدات على محمل الجد. لقد تم استهدافي عدة مرات الآن، ومن المستهجن أن توتير يسمح للأشخاص بالدعوة إلى العنف ضدي وضد عائلتي. هذا يجب أن يتوقف. وفي نهاية هذا الأسبوع فقط دعا ريتشارد ماركس إلى العنف ضدي، والآن نتلقى هذا المسحوق الحقير".

وغرد ماركس المغني الأمريكي يوم الأحد: "سأقولها مرة أخرى: إذا قابلت جار راند بول ، فسأحتضنه وأشتري له أكبر قدر ممكن من المشروبات".

وتعرض بول لمحاولة اعتداء أخرى حيث كان هو وزوجته كيلي محاطين بحشد من الغوغاء أثناء محاولتهم العودة إلى الفندق بعد خطاب قبول دونالد ترمب في المؤتمر الوطني الجمهوري في البيت الأبيض.

وكتب في مقال نشره على شبكة "فوكس نيوز": "كان حشد من الأشخاص، أكثر من مائة، يهتفون بتهديدات مروعة بالقتل والشتائم. وارتطم أحد أفراد الحشد بعنف بشرطي خلفي".

وتمكنت الشرطة من إنقاذ السيناتور وزوجته من الحشد الغاضب وإيصالهما إلى الفندق.

معلومات عن النائب راند بول

اسمه بالكامل راندال هوارد بول، مواليد 7 يناير 1963، وهو سياسي وطبيب أمريكي يشغل منصب أصغر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كنتاكي منذ عام 2011، هو ابن عضو مجلس النواب الأمريكي السابق عن ولاية تكساس، والمرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في أعوام 1988 و 2008 و 2012، رون بول.

وُلد راند بول في مدينة بيتسبرج في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، والتحق بجامعة بايلور، وتخرج من مدرسة الطب في جامعة ديوك. 

وبدأ بول ممارسة مهنة طب العيون في عام 1993 في مدينة بولينج جرين في مقاطعة وارين بولاية كنتاكي الأمريكية، وأنشأ عيادته الخاصة في شهر ديسمبر من عام 2007. 

وفي عام 2010، دخل بول عالم السياسة من خلال الترشح لمجلس الشيوخ الأمريكي، حيث وصف راند بول الجمهوري نفسه بأنه دستوري محافظ ومؤيد لحركة حزب الشاي.

وانتُخب بول لقائمة مرشحي الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016، لكنه أوقف حملته الانتخابية في شهر فبراير من عام 2016، بعد حصوله على المركز الخامس خلال انتخابات المؤتمرات الحزبية في آيوا.