رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها قضايا الهجرة وتغير المناخ..

سي إن إن: المرحلة المقبلة حاسمة لخطط «بايدن» الإصلاحية

جو بايدن
جو بايدن

يواجه الرئيس الأمريكي، وكبار الديموقراطيين، لحظة حقيقة مع أجندة جريئة بسبب الحسابات السياسية لواشنطن المنقسمة والمقاومة الشديدة من قبل الجمهوريين الموالين للرئيس السابق دونالد ترامب.

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن المرحلة الحاسمة لخطط بايدن لإعادة تعريف مفهوم البنية التحتية، مع إنفاق اجتماعي حكومي ضخم ، تباطأت بسبب تعثر المحادثات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري. 

وقد تكون أفضل فرصة للتقارب بين الحزبين هي المحادثات المكثفة حول إصلاح الشرطة بين السيناتور الجمهوري تيم سكوت واثنين من كبار الديمقراطيين، ولكن الآمال بإمكانية إبرام صفقة قبل ذكرى وفاة جورج فلويد هذا الأسبوع تلاشت.

ولم يكشف الرئيس بعد عن الجهود المتوقعة لمعالجة قضايا الهجرة وتغير المناخ، وهما مجالان سياسيان مثيران للانقسام بشدة.

ويحاول بايدن الاستفادة من التصور السائد بين الديمقراطيين بأنه بعد وباء كورونا وهو أمر يحدث مرة واحدة في القرن وأزمة اقتصادية خطيرة ، أصبحت البلاد مستعدة لتحول جذري في الموقف تجاه الحلول الحكومية الطموحة.

ولكن واقع مجلس الشيوخ 50-50 يعني أنه لا يستطيع حتى أن يضمن أن كل حزبه يقف إلى جانب أهدافه الكبرى.

وبحسب الشبكة فإن الجمهوريون، الذين لا يزالون يدعمون ترامب، قد أعلنوا الحرب على انتخابات التجديد النصفى لعام 2022. 

ومن المتوقع أن يشهد هذا الأسبوع في مجلس الشيوخ منع تشكيل لجنة مستقلة من الحزبين في تمرد 6 يناير في الكابيتول. 

ويعتقد بعض الديمقراطيين أن الرئيس يضيع الوقت في التفاوض مع الجمهوريين.

ووفقا للشبكة الأمريكية، فإن بايدن لا يواجه حرب الجمهوريين فقط، وإنما انقسامات الحزب الديمقراطي ايضا بين اليسار والتقدميين.

وتعطلت المبادرات التقدمية الرئيسية في الكونجرس حيث يحث البعض في اليسار بايدن على التحلي بالجرأة والمضي قدمً، لكن العلاقات بين التقدميين وبايدن ازدادت توترا بسبب الدور وراء الكواليس الذي اضطلع به الرئيس في التوسط في القتال بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي مع تصاعد الخسائر الفلسطينية.

وقال بايدن "التقدميون لا يحبونني لأنني لست مستعدا لتحمل ما سأقوله وسيقولون إنه أجندة اشتراكية".

ويعاني بايدن الآن من انقسامات الحزب الديمقراطي بسبب ضغوط اليساريين وانتقادات التقدميين، بالإضافة إلى فشله في حل أزمته مع الجمهوريين والموالين لترامب.