رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد سحب «الثانوية التراكمي» من البرلمان.. أولياء الأمور: «الحكومة نصفتنا»

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

سيطرت حالة من الفرحة والسعادة على أولياء الأمور، بعد سحب مجلس النواب 10 مشروعات بقوانين مقدمة من الحكومة للبرلمان، على رأسها مشروع قانون التعليم الذي يستهدف تعديل نظام الثانوية العامة من عام إلى 3 أعوام والذي سبق وأن رفضه مجلس الشيوخ فى جلساته العامة.

 

التعديل أنقذ الأسرة المصرية والطالب من الإرهاق

 

وقالت فاطمة فتحي، ولى أمر، إنه بعد إعلان المستشار حفني الجبالي رئيس مجلس النواب بسحب عدة قوانين ومنها تعديل قانون التعليم والذي يجعل الثانوية العامة ثلاث سنوات بدلا من سنة واحدة والذي سبق أن رفضه مجلس الشيوخ فقد سادت حالة من الفرح والاطمئنان في نفس كل أسرة مقبلة على المرحلة الثانوية.

وأضافت ولي الأمر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، “هذا التعديل قد أنقذ الأسرة المصرية والطالب من إرهاق وحمل فوق طاقته وضغط ثلاث سنوات وقبلها سنة إعدادية، غير أن التحسين لا يمت لمبدأ تكافؤ الفرص”، مؤكدة أن القرار بالسحب منصف لكل بيت مصري.

 

سحب الحكومة مشروع الثانوية التراكمية يثلج القلوب

 

ومن جانبها قالت غادة النوبي، ولي أمر، إن قرار سحب الحكومة لمشروع الثانوية التراكمية، اليوم، من مناقشة مجلس النواب قرار صائب، لابد من تحية الحكومة عليه، مشيرة إلى الحكومة نصفت الأهالي بقراراها.

وأضافت النوبي: "القرار أثلج قلوبنا جميعا وباذن الله نأمل أن تكون الثانوية عام واحد مثلما كانت في السنوات السابقة، وسبق وأن كانت الثانويه عامين في وقت من الأوقات ولكنها فشلت وعادت إلى عام واحد". 

واستكملت ولي الأمر: "في حال لو تم إقرار أن تكون الثانوية العامة ثلاثة أعوام، سيسبب هذا إرهاق مادي ونفسي ومعنوي للطالب والأسرة أيضًا، وسيكون هناك ضغط على الجميع، لذلك الأفضل أن تظل عام واحد". 

واختتمت، قائلة : "قرار الحكومة اليوم بسحب قانون التراكمية أثلج قلوبنا جميعًا كأولياء الأمور، فلتحيا الحكومة".

 

أنقذ الطلاب وأولياء الأمور من الضغط النفسي

 

في ذات السياق قالت هويدا حجازي، ولي أمر، إن قرار سحب قانون التراكمية، قرار صائب جدًا ويدل على أنه سيكون عبء على ولى الأمر والطالب أيضًا.

وأوضحت "حجازي" أن هذا القرار أنقذ الطلاب وأولياء الأمور من الاستمرار تحت الضغط النفسي والإجهاد والعبء المادي لمدة 3 سنوات.

 

الطلاب هيعيشوا 4 سنوات متواصلة في ضغط

 

وعلى صعيدًا آخر، قالت، شيرين حمدي، ولى أمر، إن قرار رفض تطبيق قانون الثانوية التراكمية، قرار صائب، لأنها كانت تمثل ضغط نفسي وعصبي و مادى ومعنوى للطالب وولى الأمر.

وأضافت ولي الأمر، أن الطالب سيكون خارج من الشهادة الإعدادية بضغط كبير في المذاكرة والاجتهاد وداخل على مرحلة جديدة ومواد جديدة وما بين نهاية مرحلة وبداية مرحلة مختلفة بيكون فيه فروق أيضاً في المناهج التعليمية لأنها تكون أكثر في عدد المواد الدراسية.

وأكدت ولي الأمر، أن الطلاب بالصف الأول الثانوي يدرسون المواد الأدبية وعلمية مع بعض، ولكي أطالب الطالب بالصف الأول الثانوي، بضغط المذاكرة لأنها شهادة، ذلك سيسبب له اكتئاب وضغط شديد .

وأضافت ولي الأمر، أن مذاكرة الطالب ثلاث سنوات، سيكون ضغط رهيب وخصوصاً أنه خارج من الشهادة الاعدادية بمعنى أنه الطالب هيعيش أربع سنوات متواصلة في ضغط لأنهم كلهم شهادة والضغط .

 

 

كان قد أعلن المستشار الدكتور  حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، إخطاره من مجلس الوزراء بسحب 10 مشروعات بقوانين مقدمة من الحكومة للبرلمان، على رأسها مشروع قانون التعليم الذي يستهدف تعديل نظام الثانوية العامة من عام إلى 3 أعوام والذي سبق وأن رفضه مجلس الشيوخ فى جلساته العامة.

وتضمن الإخطار ثلاثة مشروعات قوانين بتعديل بعض مواد قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 155 لسنة 2002 بشأن تنمية التصدير، و مشروع قانون بإصدار قانون تنظيم المحميات الطبيعية، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام النظافة العامة،  مشروع قانون تنمية وتطوير صناعة المركبات والصناعات المغذية لها، مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 77 لسنة 1968 في شأن رسوم الإذاعة والأجهزة اللاسلكية.

وتضم مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، ومشروع قانون بتعديل قانون صيد الأسماك وتنظيم المزارع السمكية، وقانون أملاك الدولة الخاصة.