رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحل بسبب تأثره بكورونا

بطريرك الأقباط الكاثوليك يعزي البابا تواضروس في الأنبا سلوانس

الأنبا سلوانس
الأنبا سلوانس

قدم الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، التعازي للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في وفاة الأنبا سلوانس، رئيس دير الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر.

وجاء بنص البيان:"باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نقدم التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني في وفاة نيافة الأنبا سلوانس، والذي إنتقل إلى السماء على رجاء القيامة، بعد مسيرة حافلة بالتفاني والمحبة والعطاء، ونطلب من الله القدير أن يقبل روحه الطاهرة في الفردوس السماوي.".

رحل الأنبا سلوانس، أسقف ورئيس دير الأنبا باخوميوس والمعروف بدير الشايب بالأقصر، الثلاثاء، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

ومن المقرر أن تقتصر صلوات الجنازة على رهبان الدير فقط إلى جانب أسرة الراحل.

والأنبا سلوانس من مواليد قنا في 16 فبراير 1946 تخرَّج في كلية الصيدلة، جامعة أسيوط عام 1971 خدم لمدة 11 عامًا في مصر القديمة كأسقف عام.

وأرسلهُ قداسة البابا تواضروس للإشراف على دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس أب الشركة (دير الشايب) قبل رسامتهُ أسقفًا عليه بعدة شهور.

قدَّم رهبان الدير تزكية لهُ لكي ما يصير أسقفًا ورئيسًا للدير يوم رسامته أسقفًا تم فيه رسامة أربعة أساقفة آخرين هم: الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن، بني سويف- الأنبا مكسيموس أسقف عام لكنائس مدينة السلام، القاهرة  - الأنبا جورجيوس أسقف مطاي وتوابعها، المنيا  - الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح.

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال هذه الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يوما وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.

وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.