«الري»: تأهيل 5363 كيلومتر من الترع

تواصل وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى النهايات، مع التأكيد على الالتزام بالبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال وضبط الجودة. 

وعقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً مع رؤساء القطاعات والقيادات التنفيذية بالوزارة، لمتابعة الموقف المائي ومعدلات تنفيذ المشروعات القومية الكبرى التى تقوم بها الوزارة للاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل ومنها تأهيل وتبطين الترع المتعبة، وتحديث نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر لترشيد إستهلاك المياه. 

وقال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والرى خلال الاجتماع، إنه تم الانتهاء من تأهيل 1722 كيلومتر من الترع وجارى تأهيل 5363 كيلومتر أخرى وتم توفير الإعتمادات المالية اللازمة لتأهيل 1141 كيلومتر ، ليشمل المشروع ترع بأطوال تصل الى 8226 كيلومتر، وهو ما يتجاوز الـ 7000  كيلومتر المستهدفة في المرحلة الأولى للمشروع والمخطط الانتهاء منها بحلول منتصف عام 2022.

وأكد الدكتور عبد العاطى، مواصلة حصر المساقى الخاصة بالأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية تمهيداً لتأهيلها، وذلك فى إطار رؤية مستقبلية للتوسع في المشروع القومى لتأهيل الترع ليشمل تأهيل المساقى بهدف تطوير شبكة المجارى المائية بشكل متكامل ، مع العمل على تزامن أعمال تأهيل الترع مع تحويل الزمام الواقع عليها إلى الري الحديث بما يحقق ترشيد المياه في كافة النواحي.

كما أوضح وزير الموارد المائية والري، أهمية المشروع القومى لتحديث نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر لترشيد إستهلاك المياه،  مؤكداً على ضرورة الإسراع بالإجراءات اللازمة لتنفيذ المشروع ، والمتابعة اليومية لمعدلات التنفيذ، وضبط جودة التنفيذ ، مع استمرارية المتابعة من قبل أطقم الإشراف. 

وأكد الدكتور عبد العاطى، على أهمية إلقاء الضوء على النماذج الناجحة في التحول من الرى بالغمر الى نظم الرى الحديث لتمثل دافعاً للمزيد من المزارعين على التحول لنُظم الري الحديث واستخدام نظم الري الذكي، والاستفادة من جهود المزارعين الذين قاموا بالتحول لاستخدام أنظمة الرى الحديث بأراضيهم بقيامهم بتوعية المزارعين المحيطين بهم .