رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الإسرائيلى يستعد لاحتمال تصعيد جديد حول غزة

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

ذكر موقع "واللا" العبري، أن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي أصدر تعليماته للجيش بالتأهب والاستعداد التام للرد على أي تدهور أمني من غزة وسط أنباء عن رفض "حماس" لشروط التهدئة.

 

وقال "واللا" ، إن كوخافي أصدر كذلك تعليماته لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" لتسريع وتيرة إنتاج أهداف جديدة في قطاع غزة.

 

وحسب الموقع، فإن ذلك يأتي في أعقاب معارضة "حماس" لاتفاق تهدئة وفق قواعد جديدة، فيما يتعلق بتحويل الأموال، وفتح المعابر الحدودية، وغيرها من القضايا.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تقارير تحدثت عن أن قادةة "حماس" رفضوا الشروط التي تسعى إسرائيل إلى فرضها على إعادة إعمار غزة، بما في ذلك اقتراح للحد من دخول البضائع إلى القطاع.

 

من جانبها، أكدت "حماس" أن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تجدد أية اعتداءات إسرائيلية، وستلبي نداء الدفاع عن المقدسات الفلسطينية.

 

وقال متحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" خلال حفل تأبين للضحايا بملعب اليروموك في غزة وبحضور يحيى السنوار قائد "حماس" بغزة: "أفعالنا تسبق أقوالنا وصواريخنا في مرابضها جاهزة تنتظر القرار".

وأضاف: "نقول للاحتلال بكل ثبات ووضوح، إن عدتم عدنا، وإن زدتم زدنا، وأيادينا على الزناد، ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد".

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، أسامة المزيني، إن القدرات العسكرية للمقاومة لم تتضرر إلا بالشيء اليسير، وإنه "سيتم ترميمها بأسرع مما يتوقع العدو"، مضيفا أن "ما تم استخدامه من سلاح في المعركة يعد شيئا بسيطا مما أعدته المقاومة".

وفي وقت سابق، دارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.

وشهدت العديد من المدن الكبرى حول العالم مظاهرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين، وتنديدا بالهجمات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة.

وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنًا مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع. وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أصيب فيها  أكثر من 188 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.