رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جلسة مرتقبة لمجلس الأمن لمناقشة التطورات الأخيرة فى مالى

مجلس الأمن
مجلس الأمن

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في تغريدة على حسابه في "تويتر"،  إلى "الهدوء" في مالي و"الإفراج غير المشروط" عن مسؤولين كبار مدنيين اعتقلهم الجيش، من بينهم رئيس المرحلة الانتقالية با نداو ورئيس الوزراء مختار عوان.

وأضاف "جوتيريش"، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "أشعر بقلق عميق إزاء المعلومات المتعلقة باعتقال القادة المدنيين المسؤولين عن المرحلة الانتقالية في مالي".

ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا في الأيام المقبلة بشأن الوضع في مالي.

كما دعت بعثة الأمم المتحدة في مالي إلى الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن رئيس المرحلة الانتقالية ورئيس الوزراء، محملة الجيش مسؤولية أمنهما وسلامتهما الشخصية.

وكانت اللجنة المحلية لمراقبة الانتقال السياسي في البلاد، والتي تضم البعثة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي قد أصدرت بيانًا أدانت فيه  بشدة "محاولة الانقلاب"، مجددة دعمها للسلطات الانتقالية، ودعت إلى استئناف مسار العملية الانتقالية.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، نقلًا عن عدة مصادر دبلوماسية وحكومية، فإن ضباطًا من الجيش في مالي اعتقلوا الرئيس، ورئيس الوزراء، ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، بعد تعديل وزاري.

كما عينت الحكومة المؤقتة في البلد الواقع غربي إفريقيا، عددًا من الوزراء الجدد، فيما قال منتقدون إن شخصيات عسكرية بارزة تولت حقائب مهمة.

وتم منح وزارات الدفاع والأمن والشؤون الداخلية والمصالحة الوطنية لضباط في الجيش، بينما يتزايد الغضب في الشارع إزاء عدم تحقيق وعود الإصلاح.

يذكر أنه في أغسطس الماضي، قام الجيش المالي بعزل الرئيس، إبراهيم أبو بكر كيتا، الذي كان تحت ضغط كبير؛ بسبب ما اعتبر سوء إدارة للحرب ضد المتشددين.

وقال رئيس الوزراء مختار عوان، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية: "إن عسكريين اقتادوه بالقوة إلى مكتب الرئيس"، وأكدت مصادر قريبة من رئيس الوزراء، أن مختار عوان قد تم نقله بعيدًا في قاعدة عسكرية خارج العاصمة باماكو.