رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعاون الدولي»: الجائحة أثبتت أن التعليم مطلوب بالفعل وليس للرفاهية

الدكتورة رانيا المشاط
الدكتورة رانيا المشاط

أكدت وزارة التعاون الدولي أن جائحة كورونا أثبتت أن التعليم مطلوب بالفعل وليس للرفاهية فقط، فالظروف الحالية التي يمر بها العالم من تداعيات للفيروس تتطلب نظام تعليمي حديث ورقمي بعد تأثير الوبائي على 90 ٪؜ من طلاب العالم بطريقة أو بأخرى.

أضافت الوزارة عبر موقعها الرسمي، أن التعليم هو الدافع الأساسي وراء أي تطوير ناجح، ولقد حولت مصر نظام التعليم ليصبح نظامًا شاملًا ورقميًا وحديثًا لتجهيز الطلاب لوظائف المستقبل.

وأبرمت وزارة التعاون الدولي خلال 2020 اتفاقيات تمويل تنموي بإجمالي 252 مليون دولار مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في مجال التعليم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والصندوق السعودي للتنمية وكوريا الجنوبية وإيطاليا وألمانيا.

ويعتبر النظام الدراسي في مصر هو الأكثر عددًا بمنطقة الشرق الأوسط حيث يضم 21 مليون طالب، و استطاعت مصر أن تعمم التعليم الابتدائي وتضمن المساواة بين الجنسين في الالتحاق بفرص التعليم الأساسي.

كما وقعت الوزارة على أربع منح بقيمة 15 مليون دولار من الولايات المتحدة الأمريكية للمرحلة الثانية من برنامج تطوير التعليم، 26 مليون دولار لمشروع تنشيط التجارة والاستثمار في مصر، وتم تخصيص 30 مليون دولار لمبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية؛ فضلا عن توفير 4 ملايين دولار إضافية لتعزيز القدرات والتقدم التكنولوجي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ودعم المشروعات والبحوث والدراسات المشتركة بين البلدين.

وقدمت إيطاليا منحة بـ2.5 مليون دولار لمشروع توسيع التكنولوجيا التطبيقية في المدارس وتعزيز مهارات المعلمين، كما وفرت ألمانيا أربع منح؛ الأولى بقيمة 13.8 مليون دولار لمشروع إعادة تأهيل المدارس المهنية، و 5.4 مليون دولار لمشروع دعم نظام التعليم المزدوج في مصر، و 4.4 مليون دولار و 6.6 مليون دولار لمشروع تشجيع العمالة.

وقدم الصندوق السعودي للتنمية لجامعة الملك سلمان الدولية منحة بقيمة ١٤٠ مليون دولار لقطاع التعليم، ، كما دعمت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي أيضًا العديد من المشروعات، خلال كوفيد-١٩ على وجه الخصوص، على مستوى الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.

ووقعت مصر وإيطاليا اتفاقية بقيمة 2.6 مليون دولار خلال أبريل 2020، تهدف إلى زيادة نشر التكنولوجيا في المدارس الثانوية والارتقاء بالتعليم الفني داخل الدولة ومن خلال المشروع الذي تم توقيعه من قِبَل الدكتورة رانيا مشاط و وزير التعليم الدكتور طارق شوقي والسفير الإيطالي لمصر جيامباولو-كانتيني، إلى إنشاء شبكة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية سيستفيد منها حوالي 130 ألف طالب، إلى جانب 3000 معلم وموظف إداري يتلقون التدريب بحلول عام 2030.

في سبتمبر 2020، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم والتعليم الفني ومعهد كونفوشيوس في الصين بالموافقة على تدريس اللغة الصينية في المدارس الإعدادية والثانوية كلغة أجنبية اختيارية. تستمر هذه الاتفاقية لمدة ست سنوات ويمكن تجديدها بشكل دائم.

وبحلول 2030، تهدف مصر إلى إنشاء عدد كبير من مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إلى جانب العديد من مراكز التعليم المهني التي تركز على تدريس مجالات محددة، مثل الصناعة والزراعة والتجارة والفندقة.