رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل لقاء أبومازن وسامح شكري في رام الله

وزير الخارجية المصرى
وزير الخارجية المصرى مع الرئيس الفلسطينى

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله اليوم، وزير الخارجية سامح شكري لبحث إعادة إعمار غزة وإحياء عملية السلام.

وأوضح «شكري» أن المساعدات التي سيتم تقديمها الآن لقطاع غزة هي مساعدات إنسانية من خلال معبر رفح، وسيتم التنسيق مع كل من يسهم في هذا الصدد.

وأضاف أن عمليات إعادة الإعمار ستتم بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية.

وأشار خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ في مقر الرئاسة برام الله، إلى أن الهدف المشترك لكافة الدول العربية هو العمل بتنسيق كامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على ضرورة إيجاد الأفق السياسي الملائم للتوصل إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مضيفا أن الدوائر المفرغة من العنف ومن التصعيد واستمرار الاحتلال دون آفاق سياسية لا يبشر بالاستقرار والأمن ليس فقط لفلسطين، ولكن للمنطقة بأكملها.

من جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ أنه لا أمن ولا استقرار بدون الأفق السياسي مشددا على ضرورة تحقيق الأفق السياسي وفق الشرعية الدولية الذي سيفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال الشيخ إنه تم الاتفاق على وضع الآليات مع كل الجهات المعنية إقليميا ودوليا للإسراع في إعادة ما دمره الاحتلال بالقطاع والقدس والضفة الغربية.

يذكر أن شكرى وصل اليوم الاثنين، إلى مدينة رام الله الفلسطينية قادما من العاصمة الأردنية عمان، للقاء الرئيس عباس والتنسيق حول إعمار غزة، وتأكيد الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والتوصل إلى السلام المنشود.

و قال شكرى فى تصريحات سابقة اليوم في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأردنية عمان مع نطيره الأردني أيمن الصفدي إن القاهرة تنسق مع عمان للمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني مؤكدا على ضرورة تفعيل حل الدولتين وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.

وأكد شكرى أن المواجهة بين حماس وإسرائيل تسببت بمعاناة إنسانية ولذلك يتم التنسيق من أجل توفير المساعدات الفورية لقطاع غزة والعمل على إنهاء الصراع والخروج من الدائرة المفرغة للعنف.

من جانبه، أكد الصفدي أنه لا حل دون تحقيق السلام الشامل وفق القرارات الدولية والمبادرة العربية.