نائب رئيس السيادة السوداني يبحث مع وزير خارجية قطر العلاقات الثنائية
التقى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، بالقصر الجمهوري في الخرطوم اليوم، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحضور وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي وذلك اللقاء العلاقات الثنائية بين السودان و قطر وسبل دعمها وتطويرها.
وعبر محمد حمدان دقلو، عن تقدير السودان ، لمواقف قطر الداعمة له في المحافل الدولية كافة، واشاد بدورها في تعزيز جهود التنمية وترسيخ دعائم السلام في دارفور، مشيرا إلى أن زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، تؤكد اهتمام قطر وقيادتها بالسودان، وقال ان الاصلاحات القانونية وقوانين الاسثتمار بالسودان جعلت منه بيئة جاذبة لرؤوس الأموال وخاصة الاسثتمارات القطرية، مشيرا إلى التنسيق المشترك بين البلدين من أجل التعاون في المجالات كافة، وذلك وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
وأكد محمد حمدان دقلو، حرص وعزم أطراف الفترة الانتقالية على العبور بالمرحلة الحالية وصولا الى التحول الديمقراطي.
من جانبه، قال وزير الخارجية القطري، إن زيارته للسودان تاتي مواصلة لزيارات سابقة لتأكيد أن العلاقات بين السودان وقطر علاقات استراتيجية وأخوية مؤكدا حرص بلاده لمساندة السودان لتجاوز المرحلة التي يمر بها.
ووصف وزير الخارجية القطري العلاقات بين الشعبين بالجيدة والمتطورة، وأنهم يتطلعون للدفع بعلاقات البلدين إلى مزيد من التطور لصالح الشعبين.
البرهان يلتقي وزير الخارجية القطري
وتسلم رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في وقت سابق اليوم رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تتصل بترقية آفاق التعاون وتعزيز مسيرة العلاقات الثنائية لدى لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري وزير الخارجية القطري.
ورحبت وزيرة الخارجية السوداني عقب اللقاء بزيارة نائب رئيس الوزراء القطري، مبينة أنها أول زيارة له للسودان بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، وقالت إن زيارته تأتي بعد ثورة الشعب السوداني العظيمة التي أشعل وقودها الشباب.
وأوضحت مريم الصادق المهدي، أن مباحثاتها مع نظيرها القطري ، تطرقت إلى ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية ، مبينة أن هنالك العديد من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية ، معربة عن شكرها لمشاركة دولة قطر في مؤتمر باريس فضلاً عن دورها في إعفاء ما تبقى من ديون علي السودان.
وأضافت أن اللقاء تناول القضايا الإقليمية بما فيها معالجة الاشكالات بين السودان وإثيوبيا فيما يخص مسائل الحدود والسدود عبر الطرق السلمية و الدبلوماسية معربة عن أملها في أن يتم الملء الثاني لسد النهضة بصورة متفق عليها بما يحقق مصالح المنطقة وشعوبها.
